وجد رئيس اللجنة الولائية لموظفي عقود ما قبل التشغيل في بومرداس، واثنين من زملائه الموظفين، أنفسهم، خارج أسوار الإدارات التي يشتغلون فيها، بمجرد ما قصدوا وزارة العمل، حاملين مطلب إدماج هاته الفئة. والغريب في الأمر أن المدير الذي استقبلهم في الوزارة، طمأنهم بتسوية وضعيتهم، لكن وفور عودتهم إلى ولايتهم، والتحاقهم بالإدارات التي يعملون بها، وجدوا في انتظارهم قرارات الفصل، في إجراء لقي استهجان موظفي الولاية جلهم، ليبقى السؤال مطروحا، هل يعلم الوزير الطيب لوح بما فعله مديره.