أقدمت إدارة وداد تلمسان على مقاضاة المدرب الحالي لمولودية وهران، محمد حنكوش لاسترجاع مبلغ 45 مليون سنتيم، أخذها لمّا كان مدربا للوداد العام الماضي. أكد محامي الوداد في تصريح ل ''الخبر''، أن اللجوء إلى العدالة كان بعد أن رفض حنكوش الطريقة الودية وكان من المفروض أن يتم تبليغه عن طريق محضر قضائي قبل لقاء الجولة الماضية، لكن القانون لا يسمح بتبليغ الأحكام في أيام العطل''. وأكد رئيس وداد تلمسان عبد الكريم يحلى في تصريح ل''الخبر'' أن الفوز أمام المولودية، كان لا بدّ منه ''لأن اللقاء كان مصيريا، وقد بيّن أن وداد تلمسان هو الممثل الشرعي والوحيد لهذه الجهة وليست المولودية. ومن جهة أخرى تكمن أهمية اللقاء في كون مسيري المولودية حاولوا تلطيخ سمعتنا العام الماضي وتكلّموا عن محاولتنا طلب تسهيل المباراة حتى لا نسقط''. وقال: ''لقد طلبت من عناصري تحقيق الفوز، لأن اللقاء كان مصيريا بالنسبة لي، حتى نكمم بعض الأفواه الحاقدة علينا والتي كانت تنتظر تعثرنا لتنشر سمومها وتتهمنا بترتيب اللقاء، ثم إن هذا الفوز جعلنا نصل إلى تحقيق الأهداف المسطرة وضمنا البقاء بنسبة 80 بالمائة''. وأضاف يحلى: ''سأجتمع بالمدرب عمراني لتحقيق مرتبة تسمح لنا بالمشاركة في منافسة قارية أو إقليمية، حتى نسترجع مكانة الوداد الضائعة منذ سنة .''2000 وبخصوص تصريحات حنكوش التي اتهم فيها مسيرو الوداد بالاستقبال السيئ لوفد المولودية، رد يحلى قائلا: ''لم تفتح القاعة الشرفية لملعب العقيد لطفي منذ سنوات طويلة إلى غاية لقائنا بالمولودية وبتوصيات من والي تلمسان، خصّصنا لجباري وجماعته استقبالا حارا''. ورغم هذا الانتصار ما زالت التشكيلة تعاني من عدة نقائص، كشفها اللقاء الأخير، منها أن اللاعب بورحلي ما زال بعيدا عن المستوى المطلوب، في حين أن الجهة اليسرى كانت نقطة ضعف التشكيلة، واستغلتها عناصر المولودية ليعدلوا النتيجة، كما أن البطاقة الحمراء التي تحصّل عليها سامر كادت أن تكلّف فريقه غاليا وكانت محل سخط الأنصار.