أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، جعفر أيت مولود، أنّ التهديدات التي رفعتها الأندية المحتجة على صيغة المنافسة الجديدة والتي يتقدمها نادي المجمع البترولي ونادي الأبيار وكذا مولودية سعيدة، لن تؤثر على القرارات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنظام المنافسة. وقال جعفر أيت مولود في تصريحه، أمس، ل''الخبر''، إن الأندية المحتجة لديها حرية الاستنجاد بأي جهة من أجل إنصافها كما يدعون، ''الاتحادية ليس لها موضوع البطولة الوطنية فقط، بل لدينا عدة أمور جد هامة، حيث لدينا البطولة العالمية والإفريقية ولا يجب أن نحصر اهتماماتنا بما يقوم به بعض الأشخاص الذين لا يفكّرون في المصلحة العامة للرياضة''. واستنكر جعفر أيت مولود موقف الأندية المحتجة على قرار المنافسة، حيث قال ''مسؤولو هذه الأندية أثبتوا فشلهم وسجلوا المهازل في المشاركات القارية والآن يبررون تلك المهازل بما يحدث في الاتحادية والاحتماء وراء تغيير نظام المنافسة، فنادي المجمع البترولي احتل المركز السادس إفريقيا رغم كل الإمكانات الكبيرة التي تحصل عليها وشبيبة سكيكدة الذي لا يملك إمكانات احتل المركز الرابع إفريقيا. ولهذا أطلب منهم الاهتمام بتحسين مردود فرقهم والبطولة لن تتوقف ولن يؤثروا على القرارات التي اتخذناها''. وكشف رئيس اتحادية كرة اليد أنه كان متعاونا مع مسؤولي الأندية المقاطعة للبطولة ''وطلبت بالتنسيق مع الوزارة تأجيل لقاءاتهم، لكن لا مجال للتسامح وليذهبوا إلى المحكمة الرياضية أو لأي جهة، فذلك لن يغير شيئا''، على حد قول أيت مولود. وعن الاتهامات التي وجهت له من طرف الأندية المقاطعة في الندوة الصحفية التي انعقدت أمس، رد جعفر أيت مولود قائلا: ''قبل أن يحاسبوا الاتحادية عليهم أن يحاسبوا أنفسهم ويفكروا في تسجيل نتائج أفضل وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل''. للإشارة، حاولنا الاتصال مرارا بممثل الوزارة الوصية حسين كنوش، المدير العام للرياضة وكذا المدرب الوطني صالح بوشكريو، لمعرفة رأيهما في الموضوع، غير أن لا أحد أجابنا هاتفيا.