يتخبط نادي جرجرة بوغني، الناشط في الجهوي الثاني لرابطة الجزائر، في مشاكل مالية خانقة، قد ترهن حظوظ بقائه ضمن حظيرة هذا القسم الذي صعد إليه هذا الموسم. دقّ رئيس النادي، السيد تواح، ناقوس الخطر الذي يهدّد فريقه منذ فترة طويلة، بسبب نفاد الإعانات المتحصل عليها بداية الموسم الكروي الجاري، حيث لم تكف هبة بلدية بوغني المقدرة ب200 مليون سنتيم، لمجابهة كامل المصاريف لضمان تنقلات فريقه إلى خارج قواعده لمواجهة منافسيه. وفي هذا الشأن، صرّح رئيس نادي بوغني، في اتصال مع ''الخبر''، بأنه طالب بطوق النجدة، مرارا وتكرارا، من صناعيي منطقة بوغني لمد يد المساعدة لفريق مدينتهم، حتى يتمكن من التنفس قليلا ومواصلة مشواره لضمان البقاء في القسم الجهوي الثاني. إلا أن نداءات الإغاثة لم تجد، حسب الرئيس تواح، صداها لدى أثرياء مدينة بوغني الذين أداروا، في اعتقاد محدثنا، ظهرهم للفريق. ومن الناحية الفنية، قال رئيس جرجرة بوغني إن فريقه يعاني من عقم القاطرة الهجومية، حيث يصطدم المهاجمون بعدة عراقيل في تحويل فرصهم إلى أهداف، وذلك راجع إلى قلة الخبرة، علما أن الفريق يحتل حاليا المرتبة السابعة في الترتيب العام.