أشهرت مراهقة فرنسية تبلغ من العمر 17 سنة، أول أمس، إسلامها بمسجد عمر بن الخطاب في بوسفر شاطئ بوهران، لتكون بذلك ثالث فرنسية من نفس العائلة تشهر إسلامها بالجزائر، وذلك بعد أمها وأختها الكبرى. وفي حديث مع إمام مسجد بوسفر شاطئ البشير بحري، الذي نطقت المراهقة الفرنسية بالشهادتين أمامه وفي حضرة عدد كبير ممن أدوا صلاة الجمعة، أوضح أن الفتاة التي اختارت لنفسها اسم ''دنيا'' بدلا من اسمها الأصلي ''لوسيا''، أشهرت إسلامها عن قناعة، وهذا بعد مدة من إسلام والدتها وشقيقتها الكبرى، وهي تحفظ من القرآن ما يناهز حزبا واحدا، كما أنها بصدد مواصلة عملية الحفظ لإتمامه كله. وحسب المتحدث فإن ''دنيا'' اختارت الجزائر من بين كافة الدول الإسلامية لإشهار إسلامها، لشدة حبها وارتباطها ببلد المليون ونصف المليون شهيد. وكان مسجد عمر بن الخطاب ببوسفر شاطئ في وهران شاهدا على إسلام ما يربو عن 12 رعية أجنبية من مختلف الجنسيات، منهم رجال ونساء.