استطاعت الاستخبارات الروسية والأوكرانية إفشال مخطط لاغتيال رئيس وزراء روسيا، فلاديمير بوتين، حيث تم اعتقال إرهابيين في مدينة اوديسا الأوكرانية كانا في طريقهما إلى تنفيذ عملية اغتيال فلاديمير بوتين، في موسكو مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الروسية المزمع إجراؤها في 4 مارس القادم. ولا زال التحقيق مع الموقوفين مستمرا. وانكشف المخطط مطلع شهر جانفي الماضي، إثر انفجار أحد المنازل في مدينة أوديسا، حيث أظهرت التحقيقات أن سبب الانفجار كان وراءه شروع ثلاثة أشخاص في إعداد قنبلة يدوية، فيما أفاد أحد المعتقلين، خلال استجوابه من طرف الشرطة الأوكرانية، أنهم كانوا بصدد التحضير لاغتيال بوتين. وقد استمر التنسيق بين الشرطة الروسية والأوكرانية ليتضح أن المخطط كان من المقرر تنفيذه عقب الانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا في الرابع من شهر مارس المقبل. وأكد الجهاز الأمني الأوكراني هذه المعلومات، مشيرا إلى أن رجال الأمن الأوكرانيين أوقفوا ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الروسية، تحوم وراءهم شبهة التخطيط لاغتيال رئيس وزراء روسيا، وهم الشيشاني آدم أوسماييف البالغ من العمر 31 سنة، والشيشاني روسلان ماداييف البالغ 26 سنة، إلى جانب شخص ثالث حامل للجنسية الكازاخية والبالغ من العمر 28 سنة. الجدير بالذكر أن المعارضة الروسية اعتبرت الخبر مجرد محاولة للرفع من شعبية بوتين قبل أيام من إجراء انتخابات الرئاسة، في إشارة إلى أن توقيت الإعلان يهدف لكسب ود الناخبين الروس، مؤكدين أنه من عادة المخابرات الروسية الكشف عن مثل هذه العمليات فور وقوعها دون انتظار.