باشر الإيرانيون، اليوم الجمعة 02-02-2012، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في ظل مواجهة إيران عزلة دولية متزايدة وعقوبات غربية بسبب برنامجها النووي، علاوة على تهديد بضربة عسكرية من إسرائيل. وقال المرشد الأعلى للثورة، آية الله علي خامنئي، بعد الإدلاء بصوته "هناك الكثير من الدعاية السلبية ضد بلادنا... القوى المتعجرفة تستأسد علينا لتحافظ على هيبتها. الإقبال العالي سيكون أفضل لأمتنا... وللحفاظ على أمننا"، وأضاف "كلما زاد العداء تجاه إيران كلما زادت أهمية الانتخابات". وهذه هي أول انتخابات تجريها إيران منذ انتخابات الرئاسة عام 2009، حين أخمدت قوات الأمن احتجاجات قامت بها المعارضة ودعاة للديمقراطية، اتهموا السلطات بتزوير نتائج الانتخابات لصالح أحمدي نجاد ليفوز بفترة رئاسية ثانية. وقالت جماعات إصلاحية بارزة هذه المرة إنها لن تشارك في هذه الانتخابات وهو ما يمهد الطريق لمنافسة خالصة بين مؤيدي خامنئي ومؤيدي أحمدي نجاد.