حلّ بالجزائر، عدد من علماء الدين والفقهاء والإعلاميين البارزين، على رأسهم المفكر المصري حسن بن حنفي ودليل أبو بكر، من أجل تنشيط فعاليات آخر ملتقيات تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 1102''، تحت عنوان ''الإسلام والعنف''، والذي تفتح أشغاله، اليوم، بقاعة المؤتمرات لفندق''رونيسونس''، بتلمسان، وتنظمه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. يناقش الملتقى الدولي، على مدار ثلاثة أيام، موضوع الإسلام والعنف، حيث سيناقش أولى محاضراته في جلسة الافتتاح المفكر المصري المثير للجدل الأستاذ الدكتور حسن حنفي، تحت عنوان جدلي يناقش إشكالية ''الإسلام عنف أم حوار ؟''، وتتبع بمداخلة للأستاذ الدكتور عبد الرزاق فسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بعنوان ''العنف وأنواعه كظاهرة إنسانية''، في حين يتناول الدكتور دليل أبو بكر، عميد مسجد باريس بفرنسا، بالتحليل والنقاش، موضوع ''مستقبل وراهن الإسلام في أوروبا والمجتمعات الغربية''. كما ستكون الإعلامية الجزائرية المقيمة بقطر، أسماء بن قادة، من قناة ''الجزيرة''، من أبرز الأسماء المشاركة ولو إعلاميا، بمداخلة حول ''تحول الإسلاموفوبيا إلى إيديولوجيا والأبعاد الإستراتيجية للظاهرة''. كما يشارك في الملتقى أساتذة وباحثون من مختلف الجامعات الجزائرية، بالإضافة إلى ضيوف من المغرب وتونس وماليزيا وأندونيسيا، ومن دول أوروبية عدة. وكما أفاد المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية عدة فلاحي، في تصريح ل''الخبر''، عشية انطلاق الملتقى، فإن اللقاء يندرج في إطار الانتصارات التي ما فتئ يحققها الخطاب الإعلامي المعتدل، عبر العديد من دول العالم، وتزامنا مع بداية سقوط أطروحة الإسلاموفوبيا، التي بدأت تتهاوى حتى في عقر دارها.