قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، في حديث ل''الخبر''، إن حزب النور قام بفصل النائب أنور البلكيمي، بعدما تبين من التحقيقات ثبوت عدم صحة ادعاء الاعتداء عليه، وثبوت إجراء عملية جراحية له على مستوى الأنف. وأوضح بكار أن قيادات الحزب توجهت إلى المستشفى وحققت مع النائب، وتبين من التحقيقات ''كذب'' النائب وادعائه بتعرضه لمحاولة سطو مسلح على يد مجهولين، هاجمهوه وسرقوا منه مبلغ 100 ألف جنيه مصري، مضيفا ''لقد تعامل حزب النور بكل حسم مع القضية واتخذ قراره بفصل النائب، ليكون مثالا ونموذجا لكل مواطن سيخطىء، لأن مبادئنا التي تعتمد على الشفافية والصدق والأمانة هي التي أوصلتنا إلى البرلمان، وبالتالي أي عضو سيخالف هذه المبادئ سينال عقابا قاسيا استنادا للائحة الداخلية للحزب، وحرصنا على تحقيق العدل في جميع إجراءاتنا''. وأكد محدثنا أن النائب المفصول وقع على استقالته من منصبه في البرلمان وسيقدمها لرئيس مجلس الشعب المصري الدكتور سعد الكتاتني، ''وذلك بناء على توجيه الهيئة العليا لحزب النور، على شكل اعتذار رسمي للشعب المصري والنيابة وأعضاء مجلس الشعب لما سببه من قلق''. وفي سايق مواز، ذكرت تحقيقات النيابة أن عضو مجلس الشعب المصري أنور البلكيمي، كان قد أجرى عملية تجميل على مستوى الأنف، ومكث في المستشفى لمدة ثلاثة أيام، وطلب من الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية بعدم إخبار أحد بإجرائه العملية، لأن حزب النور يحرم جراحة التجميل.