يشارك الديوان الوطني للسياحة في الصالون العالمي للسياحة بباريس في الطبعة 37 في الفترة ما بين 15 و18 مارس الجاري. قال بيان صادر عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية إن المشاركة الجزائرية تدخل في إطار "ترقية الوجهة الجزائري على مستوى الأسواق الدولية للسياحة"، ويتضمن الجناح الجزائري الذي ييقام على مساحة عرض تبلغ 60 مترا مربعا "تمازجا فريدا من نوعه يعكس التراث الأثري والسياحي إذ سيصمم الفضاء بديكور مميز ومتنوع بأربعة أبواب مفتوحة". وقال البيان "سيسلط على المنتوج الصحراوي من خلال إبراز بوابة تيميمون في الواجهة التي تعكس جمال الصحراء ولون الواحة الحمراء" وسيجهز الفضاء الجزائري بكل الوسائل الاتصالية التسويقية والتقنية الحديثة التي صممت خصيصا لهذه التظاهرة. الجناح الجزائري سيكون تحت تصرف 16 متعاملا سياحيا وطنيا من وكالات الأسفار وفندقيِّين" لتمكينهم من المعرفة المباشرة بمستجدات السوق السياحية الدولية والقيام بمختلف الأعمال الترقوية من لقاءات وأعمال قصد استقطاب أسواق سياحية جديدة. و تعتبر فرنسا "من أهم الأسواق السياحية للجزائر، حيث تحتل المرتبة الثانية في إرسال السياح نحو الجزائر ب112. 241 سائح سنة 2011" وذلك لعدة اعتبارات تتعلق بنوعية المنتجات السياحية كما أن تواجد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا يعزز الطلب السياحي تجاه الوجهة الجزائرية". و ستكون المشاركة الجزائرية في هذا الصالون فرصة لإطلاق حملات ترقوية تعتمد على المعايير الدولية بالاستناد على التقنيات الحديثة للتسويق والاتصال ما من شأنه تعزيز صورة الجزائر السياحية. وسيمنح الصالون فرصة للوفد الجزائري للإعلان عن الطبعة 13 للصالون الدولي للسياحة والسفر الذي سينعقد من 16 إلى 19 ماي المقبل ودعوة المتعاملين الأجانب الراغبين في المشاركة. و يعتبر هذا الصالون أحد أهم التظاهرات السياحية الهامة بفرنسا الموجهة للجمهور العام، حيث تقدم خلاله عروض سياحية متنوعة حول العالم، وينتظر أن يستضيف هذه السنة أكثر من 500 وجهة سياحية على مساحة عرض تقدر ب 17000 متر مربع مع توقع توافد أكثر من مائة ألف زائر.