قال وزير الاتصال، ناصر مهل، السبت 24-03-2012 بوهران، إنه سيتصدى "لكل شكل من أشكال الإهانة التي قد يتعرض لها الصحافيون". أوضح مهل، لدى نزوله ضيفا على منتدى مجمع الصحافة "واست تريبون"، أنه لن يقبل بإهانة الصحفيين، ردا على سؤال بخصوص تحركات الوزارة إزاء الاعتداء الذي تعرض له صحافيان في العاصمة على أيدي أعون شرطة، وقال الوزير "أحيي قرار المدير العام للأمن الوطني القاضي بمعاقبة مرتكبي هذه الأعمال" وشدد على "أن لا تتكرر مثل هذه الأعمال". ويذكر أن حادث الاعتداء جرى يوم 18 مارس الجاري عندما تعرضت صحافية من يومية "لا تريبون دي ليكتور" ومصور من يومية "وقت الجزائر" لاعتداء من أعوان الشرطة خلال اعتصام احتجاجي نظمه عدد من متقاعدي الجيش بالجزائر العاصمة. وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء الفارط، أن أعوان الشرطة المعنيين عوقبوا - بعد التحقيق- واعتبر بيان الأمن الوطني بأن ما ارتكبه أعوان الشرطة في حق الصحفييْن "عمل مدان"، وأضاف البيان بأنه تمت معاقبة المعتدين "رغم أن الضحيتين رفضتا إيداع شكوى رسمية ضد المعتدين".