اليوم (16.30) بأليكانت: الجزائر - بولونيا يدشن المنتخب الجزائري لكرة اليد مشاركته في التصفيات المؤهلة للأولمبياد القادم، بمواجهة قوية تجمعه بنظيره البولوني، اليوم بقاعة'' تيكنيفكاسيون'' بوسط مدينة أليكانت الإسبانية، وهي أول مواجهة للفريق في برنامج الدورة التي سيواجه فيها ''الخضر''، أيضا منتخب إسبانيا غدا ومنتخب صربيا في اليوم الموالي. في أول امتحان صعب لهم، سيكون ''الخضر'' ملزمين بإخراج كامل أوراقهم لحصد نقاط الفوز للرفع من معنوياتهم قبل المقابلتين القادمتين الصعبتين، وتبدو هذه المقابلة الفرصة الوحيدة أمام رفقاء اللاعب سوداني، لتسجيل نتيجة مرضية، خاصة وأن معنويات الفريق البولوني تراجعت بعد خسارتهم في المقابلة الودية أمام الألمان بفارق هدفين 28/ 26، وهي المقابلة التي لعبها الفريقان بحضور رقم قياسي من الجماهير 5, 10 آلاف متفرج ببولونيا. وتشكل المقابلة فرصة أيضا للفريق للثأر للخسارة الثقيلة التي تلقاها المنتخب، تحت قيادة مدربه السابق، كمال عقاب أمام منافسه البولوني، في مونديال كرواتيا بنتيجة (39/ 22)، كما أن اللقاء يعد مناسبة ل''الخضر''، لتأكيد تحسن المستوى الذي أظهره الفريق في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالمغرب حيث حل ثانيا. وقال مدرب ''الخضر''، صالح بوشكريو بخصوص المنافس البولوني، إن هذا الأخير كان المنتخب الوحيد الذي فاز على بطل أوروبا منتخب الدانمارك، مما يفسر قوته، معتبرا لاعبي هذا الفريق من أفضل وأقوى اللاعبين في أوروبا. ونقلت تقارير صحفية تصريحا للمدرب البولوني، بوغدان فينتا، قال فيه إن المنتخب الجزائري ليس فريقا سهلا، مضيفا أن منتخبه يتعين عليه الحذر من الجزائريين مع تحصين الدفاع، واستغلال أغلب الفرص للتسجيل. والجدير بالملاحظة، أن بوشكريو اضطر إلى الاستغناء عن خدمات المهاجم كعباش، في آخر لحظة، بسبب عدم حصوله على تأشيرة فضاء شينغن. البرنامج -بولونيا - الجزائر: (30 :16) -اسبانيا - صربيا: ( 15: 19)