تبنّت جماعة مسلحة تسمي نفسها "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، وهي مجموعة منشقة عن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في رسالة تلقتها وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد 08-04-2012، خطف قنصل الجزائر وستة دبلوماسيين الخميس الماضي في غاو شمال شرق مالي. وأكدت "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" في رسالة قصيرة "نعلن رسميا مسؤوليتنا عن خطف قنصل الجزائر وستة من أفراد فريقه في غاو". وقال شخص عرف عن نفسه بأنه عدنان أبو وليد الصحراوي، وأنه يتحدث باسم "حركة التوحيد والجهاد" تبني العملية وقال "نحن نظمنا عملية الاختطاف، إنهم معنا، وسنعلن مطالبنا لاحقا". وكانت الحركة نفسها تبنت في ديسمبر الماضي اختطاف ثلاثة أوروبيين هم إسبانيان وإيطالية في أكتوبر 2011 في تندوف، ولا تزال الحركة تتفاوض مع الحكومتين الإسبانية والايطالية.