أدان مجلس الأمن، الإثنين 09-04-2012، بنيويورك، اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الخميس الفارط في مدينة غاو شمال المالي. أفاد بيان نشرته الولاياتالمتحدة التي ترأس مجلس الأمن خلال شهر أفريل الجاري، أن أعضاء المجلس الخمسة عشر "ينددون بكل أعمال العنف والنهب بما فيها المرتكبة في حق الأشخاص العاملين في المجال الإنساني وكذا اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين بمدينة غاو". ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى "الإفراج الفوري عن كل الأشخاص المختطفين والوقف الفوري لكل أعمال العنف، وجددوا دعوتهم لكل الأطراف في مالي للبحث عن حل سلمي من خلال حوار سياسي مجد". وعبر أعضاء مجلس الأمن من جهة أخرى عن "انشغالهم العميق بشأن التهديد الإرهابي المتزايد في شمال مالي، بسبب وجود عناصر من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وعناصر متطرفة في صفوف المتمردين". وجدير بالذكر أن هذا البيان هو الرابع الذي ينشر بخصوص مالي منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 22 مارس، كما تجدر الإشارة إلى أن حادثة اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين قوبلت بتنديد ورفض شديدة من عديد الدول والهيئات الإقليمية والدولية.