صرح رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، بأن اللجنة التنفيذية ستتدارس السبت القادم مسألة العنف الذي أخذ أبعادا خطيرة في الملاعب الجزائرية، وقال المسؤول في تصريح ل ''الخبر''، إن اللجنة الأولمبية الجزائرية تجنبت إحراج الاتحادية والوزارة، لأن هاتين الهيئتين هما المسؤولتان عن محاربة الظاهرة، وأضاف أنه ما دام أن العنف أصبح يشكل تهديدا جادا، فإن اللجنة الأولمبية الجزائرية لا يمكن أن تبقى تلعب دور المتفرج على الظاهرة، دون أن يكون لها رد للمساهمة في التصدي للظاهرة. وقال حنيفي، الذي يشغل أيضا منصب عضو في المكتب الفيدرالي للفاف، إنه سيقدم اقتراحات في اجتماع اللجنة التنفيذية يوم السبت، تتعلق أساسا بالحملات التحسيسية، وأيضا بإجراءات أخرى، يمكن أن يساعد أعضاء اللجنة التنفيذية في إثرائها. من جانب آخر، ضبطت مجموعة من الأطباء برنامج الجلسات التي ستعقدها مع لاعبي منتخب الثمانينيات، ممن يعاني أولادهم من أمراض، تحت رعاية وزارة الصحة. وقال حنيفي، في هذا الخصوص، إن المجموعة تتكون من أطباء مختصين -هو أحدهم- وستجتمع كل يوم اثنين، لفحص أبناء منتخب الثمانينيات، بطلب من وزارة الصحة. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، إن الطاقم الطبي كلف بفحص أبناء اللاعبين سابقا لمنتخب الثمانينيات وإعداد تقرير لتسليمه إلى الوزارة المختصة. وقال إن اللاعب سابقا، محمد شعيب، سيكون أول حالة، يتم النظر فيها، وتتعلق حالته بمعاناة بناته الثلاث من إعاقة، وأوضح حنيفي، الذي كان عضوا في الطاقم الطبي لمنتخب الثمانينيات، قبل أن يضطر إلى تقديم استقالته، أن الطاقم الطبي سيبحث فيما إذا توجد علاقة بين الإعاقة والأدوية التي كان يتناولها اللاعبون عندما كانوا يحملون الألوان الوطنية في الثمانينيات، في تصفيات ونهائيات دورتي كأس العالم بإسبانيا (1982) والمكسيك (1986).
