أكد مراد بوطاجين، الصحفي السابق والنائب البرلماني والمحامي الحالي عن لاعبي المنتخب الوطني السابقين، الذين تضرروا من المنشطات التي تناولوها في عهد المدرب الروسي الراحل روغوف والتي ظهرت أعراضها الوخيمة على أبناء هؤلاء اللاعبين، والذين ولدوا بإعاقات مختلفة على غرار محمد قاسي السعيد الذي تعرض 3 من بناته للإعاقة، طفلة منهم انتقلت إلى رحمة الله، فضلا عن شعيب وقاسي سعيد ولرباس وغيرهم، وقال بوطاجين في هذا الشأن، إن الهدف الأساسي حاليا بالنسبة للاعبين يكمن في البحث عن الحقيقة وقطع دابر الشك باليقين، وأضاف بوطاجين: ”طالبنا وزارة الصحة بالتكفل بأبناء هؤلاء اللاعبين بالمركز الصيدلي العيادي لباب الواد، قصد إجراء التحاليل اللازمة على أبناء اللاعبين والوصول إلى الحقيقية· كما أشعرنا في آن واحد كل من وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فضلا عن رئيس اللجنة الأولمبية السيد حنيفي، كونه كان المسؤول الأول عن الطاقم الطبي في حقبة المدرب الروسي الراحل روغوف، والكرة حاليا في مرمى وزارة الصحة المطالبة بالتحرك وقطع دابر الشك باليقين”·