عرفت عدة مراكز في برج بوعريريج اشتباكات بين مناصري بعض القوائم في بلديات الحمادية والمهير وحسناوة ومجانة، وبالأحياء الشعبية لمدينة برج بوعريريج بلغ بعضها الاشتباك بالأيدي، وأدى إلى تدخل الأمن لتهدئة الوضع. وكان لمحاولة أنصار بعض القوائم للضغط على الناخبين وسط ساحات المراكز أو في محيطها، أثره في توتر الأعصاب، ودفع بعضهم إلى استعمال العنف الشفوي والجسدي لفرض منطقه. حدث ذلك خاصة في المناطق التي يتحكم فيها الانتماء للعروشية، والتحيز إلى مرشح ما بالمناطق التي يمثلها أكثر من مترشح من عائلات مختلفة في تشكيلات سياسية متصارعة، مثل بلديات دائرة الحمادية التي يمثلها 12 متصدر قائمة في مختلف الأحزاب. كما حدثت مناوشات في بلدية مجانة التي يمثلها لأول مرة متصدر قائمة التغيير، وبلدية حسناوة التي يتقاسمها ثلاثة مرشحين، أين اشتكى رئيس أحد المراكز من كون أعوانه لا يجيدون استعمال جهاز الإعلام الآلي، ما أدى إلى انفلات الأوضاع في المركز بسبب ضغط مناصري أحد القوائم على الناخبين. نفس الوضع عاشته الأحياء الشعبية بعاصمة الولاية مثل حي الباطوار ولقراف والجباس حيث غابت عن أحد مراكزه أوراق إحدى القوائم في الساعات الأولى من بداية التصويت، وارتبطت نسبة الإقبال في هذه المراكز بمدى تمثيل المترشحين للحي أو القرية المعنية وانتمائه لهم، فتراوحت عند منتصف النهار بين 20 و35 بالمئة في هذه المناطق، كما أكدت مصادر من بلدية المهير وقوع مناوشات بين أنصار قائمتين إحداهما حزبية والأخرى حرة، كادت تنتهي إلى ما لا تحمد عقباه.