أوقفت مصالح الأمن نهاية الأسبوع الماضي قرب الحدود الجنوبية رعية نيجيري وآخر ليبي بشبهة تهريب أسلحة، بعد ضبط بنادق قنص حربية على متن سيارة دفع رباعي، كانت متجهة إلى النيجر عبر ممر صحراوي. نصبت قوة خاصة من الأمن والجيش كمينا لسيارة دفع رباعي كانت تحاول التسلل عبر ممر سري يربط بين الجزائر والنيجر وليبيا في منطقة ''توسن'' أقصى شرق وادي تافسست الواقع على الحدود بين الجزائر والنيجر، واسترجعت 4 بنادق قنص حربية روسية وكمية من الذخيرة، وكشف التحقيق ارتباط الموقوفين بمهربين جزائريين تم إيقافهم قبل أيام بشبهة تزوير بطاقة رمادية وتهريب سيارات دفع رباعي مسروقة إلى مالي والنيجر وتزوير أختام مغادرتها للتراب الوطني. وتمكن المحققون من التعرف على 8 سيارات مسروقة قام أشخاص على صلة بالموقوفين بتهريبها إلى النيجر. ويحقق الأمن بولايتي تمنراست وأدرار في شبكة تزوير بطاقات رمادية تخص سيارات وشاحنات مسروقة، ويشتبه المحققون في تورط شبكة التزوير هذه في نشاطات ذات صلة بالجماعات الإرهابية. ونشرت أجهزة مصالح الأمن عبر عدة ولايات في الجنوب هوية 3 أشخاص محل شبهة يوجدون في حالة فرار بعد تورطهم في تهريب وتفكيك عدد من السيارات المسروقة من شركات وطنية بالجنوب عبر الحدود الجنوبية إلى دولة النيجر. وتشير التحريات إلى أن مصدر الوثائق والأختام المزورة المستعملة في بيع وتداول سيارات وشاحنات مسروقة وأخرى مهربة هو شبكة تزوير موجودة في النيجر. وشمل التحقيق -حسب مصدر أمني- حاليا 8 أشخاص 3 نيجيريين وبوركينابي و4 جزائريين، منهم شخصان موقوفان، وقال مصدر مقرب من التحقيق إن عدد الشاحنات والسيارات المحجوزة في إطار القضية هو ثلاثة.