أسفرت حملة تفتيش شنها الدرك ومصالح الأمن بالتعاون مع الجيش ضد مهربين وخارجين عن القانون في عدة ولايات بالجنوب خلال نهاية الأسبوع الماضي، عن اعتقال 21 شخصا محل شبهة، منهم جمركي، واسترجاع 3سيارات رباعية الدفع وشاحنتين. أوقفت وحدة للجيش ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي أربعة مهربين، واسترجعت شاحنتين من نوع مان وثلاث سيارات ذات دفع رباعي من نوع أف جي 60 وستايشن، وأحرقت سيارة رابعة قرب الحدود الجزائرية-المالية في المكان المسمى ''توسن'' شمال بلدة الخليل المالية. وكشفت مصادرنا أن وحدة عسكرية كانت تراقب الحدود غرب الطريق الدولي الرابط بين بلدة الخليل المالية وبرج باجي مختار، ضبطت قافلة مكونة من ثلاث شاحنات وأربع سيارات، كانت متخصصة في تهريب الوقود من الجزائر إلى مالي. وأسفرت مطاردة القافلة عن استرجاع ثلاث سيارات وشاحنتين وإيقاف أربعة مهربين. وفي موضوع متصل، عثرت مصالح الأمن على مستودع كبير شمال حي سرسوف بمدينة تمنراست كان مخصصا لإخفاء الوقود بعد التحقيق مع أحد الموقوفين الأربعة. وأوقف الدرك الوطني بولايتي غرداية وتمنراست ثمانية أشخاص، منهم جمركي وتجار قطع غيار مستعملة، في إطار التحقيق حول شبكة تتاجر بقطع غيار سيارات ذات الدفع الرباعي المسروقة والمصادرة. ويبحث الدرك الوطني عن شخصين آخرين بشبهة الإتجار غير المشروع بقطع غيار سيارات دفع رباعي، وتعود تفاصيل القضية إلى أسبوع عندما أوقف درك غرداية شخصين من بلدية متليلي بشبهة حيازة قطع غيار سيارات من نوع تويوتا ستيشن، ولاندكروسر مجهولة المصدر، وفي نفس السياق أوقف الدرك الوطني تاجر قطع غيار مستعملة من حي بوهراوة في غرداية. وأكد التحقيق بأن جمركيا عمل ضن فرقة جمارك غرداية هو من باع بعض قطع الغيار المستعملة. وقد أوقف ووجهت له تهمة سرقة قطع غيار من الجمارك وبيعها، وفي تمنراست أوقف الدرك 4 أشخاص في نفس القضية، ويشتبه محققون من الدرك الوطني في أن سيارة الدفع الرباعي التي تم تفجيرها في مقر الدرك الوطني في تمنراست، كانت تحمل قطع غيار مسروقة من الجمارك بغرداية.