فككت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفوراية، غربي ولاية تيبازة، أمس، مجموعة دعم وإسناد للإرهابيين، وأوقفت 57 شخصا بينهم أربعة من عناصر الدفاع الذاتي. وأشارت مصادر محلية إلى أن فرقة الدرك أوقفت هؤلاء الأشخاص الذين ينحدرون من بلديات فوراية والأرهاط وسيدي غيلاس وأغبال، بناء على معلومات أفاد بها أمير التنظيم الإرهابي بالمنطقة ''حماة الدعوة السلفية''، المكنى ''لقمان'' والمدعو تازروت عبد الرحيم، والبالغ من العمر 35 سنة، والذي تم توقيفه أواخر شهر مارس الماضي في كمين للدرك ووحدات الجيش الوطني الشعبي، بعد 15 سنة من النشاط المسلح، حيث كان رفقة مجموعة إرهابية وقد جرح أحد مرافقيه. وحسب نفس المصادر، فإن الموقوفين استفادوا من أموال منحها لهم الإرهابيون وقاموا بتبييضها في إطار النشاط الفلاحي وشراء سيارات نفعية رباعية الدفع والتجارة وحافلات نقل، مقابل منح الإرهابيين الدعم اللوجستي. وكانت نفس الفرقة قد أوقفت شبكة لدعم الإرهاب، نهاية مارس الفارط، ببلدية فوراية، تتكون من 10 أشخاص ينحدرون من فوراية. للإشارة، فإن الأمير ''ت. عبد الرحيم''، الذي ينحدر من منطقة فوراية، التحق بالإرهاب مطلع التسعينات. وقد استرجعت مصالح الأمن سلاحه الناري من نوع كلاشنيكوف وقنابل يدوية ومؤونة ولباسا أفغانيا، بالإضافة إلى وثائق خاصة بتحركات التنظيم الإرهابي.