لفظ شاب، 42 سنة، ليلة أول أمس، أنفاسه الأخيرة بحي 6 ماي بمدينة وزنة، شمال تبسة، وذلك بعد أن اكتشفت سيارته مرتطمة بجدار بالقرب من المؤسسة الاستشفائية وهو بداخلها يغرق في حمام من الدماء. وحسب ما توفر من معلومات لدينا، فإن الضحية بطال يقطن ذات المدينة، كان قد دخل في مشاجرة عنيفة مع شابين آخرين، استعمل أحدهما مفك البراغي ووجه به طعنات متعدّدة للضحية على مستوى أنحاء من البطن، غير أن الضحية واصل قيادة سيارته إلى غاية اصطدامه بحائط بالقرب من المستشفى. وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة العوينات بتشريح الجثة واستمرار التحقيق، بعد أن تم التعرّف مبدئيا على هوية المشتبه فيهما.