قامت إدارة مولودية العلمة، ممثلة في رئيس الفريق بوذن مبارك، بداية من يوم أمس بتسوية مستحقات لاعبيها القدامى الخاصة بالأجرة الشهرية ومنح المباريات التي سجلوا فيها نتائج ايجابية، سواء داخل الديار أو خارجها، وذلك من خلال صب الأموال في الحسابات البنكية الخاصة باللاعبين، ثم الاتصال بهم منتصف هذا الأسبوع، خاصة الذين انتهت عقودهم للدخول معهم في مفاوضات من أجل تجديد عقودهم لموسم آخر. حيث قال الرئيس بوذن مبارك، في تصريح ل''الخبر''، إن الوقت لم يعد يسمح مرة أخرى بالتباطؤ، خاصة مع تواجد كثير من الركائز في اتصالات متقدمة مع كثير من الفرق التي طلبت خدماتهم، وقال: ''نحن حاليا سنقوم بعملية التسوية المالية لديون لاعبينا من أجل الإسراع في إعداد التقريرين المالي والأدبي الخاص بالموسم المنقضي، وعرضهما على أعضاء الجمعية العامة، ومع منتصف الأسبوع القادم سنتصل بلاعبينا لإقناعهم بالتجديد معنا لموسم آخر، ثم الاتصال باللاعبين المستهدفين القادرين على إعطاء الإضافة لفريقنا الموسم القادم''. ولا يزال كثير من رجال الأعمال في مدينة العلمة يتحركون من أجل إقناع رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق، بوزيد منصوري، بخلافة الرئيس الحالي بوذن مبارك، لاسيما والعهدة الأولمبية في نهايتها، حيث، وفي تصريح للمعني ل''الخبر''، أكد نيته وطموحه في الترشح، لكنه أشار إلى أنه لا يستطيع تقديم ملفه، لأنه لا يمكنه حاليا الانخراط في الجمعية العامة للفريق الهاوي، إضافة إلى عدم استطاعته شراء أسهم في رأسمال الشركة الرياضية التجارية، لأن أعضاء مجلس الإدارة الحاليين لم يقرروا بعد بيع أسهم جديدة، وهو ما جعله يقول: ''لدي نية لتقديم ملفي بعد الطلب الذي تقدم به عدد كبير من الأنصار، لكن ما أؤكده أنني بعد دراسة الجوانب القانونية المختلفة تأكدت أنه لن يكون بإمكاني الانخراط، سواء في الجمعية العامة الخاصة بالفريق، أو مجلس الإدارة في الشركة التجارية''. وبخصوص ملف ''المناجير'' الجديد الذي يتفاوض معه الرئيس بوذن مبارك حاليا لتكليفه بمنصب هام في إدارة الموسم القادم، فإن مصادرنا داخل الإدارة أكدت أن الأمر يتعلق بالشخصية الرياضية قندوزي سمير، الذي أعطى موافقته المبدئية لمباشرة مهامه في الإدارة، وهذا في انتظار حلوله بمدينة العلمة بداية من يوم الغد لمباشرة الاتصالات مع اللاعبين المستهدفين، بغية إقناعهم بحمل قميص ''البابية'' بداية من الموسم المقبل.