قرر أحمد حداد، أحد الأعضاء الفاعلين ضمن مجمع حداد، قيادة اتحاد بلعباس بدءا من الصائفة الحالية بمعية الحاج عكاشة حسناوي في الشق المتعلق بالجانب التمويلي، وذلك بعد أن وقف الثنائي على الحالة التي يتخبط فيها الاتحاد منذ تحقيقه الصعود إلى القسم الوطني الأول المحترف. كان اختيار الرجلين قد وقع على الرئيس الأسبق عايدة بلقاسم كرئيس لمجلس إدارة اتحاد بلعباس، مقابل إسناد منصب مدير عام للشركة إلى الجيلالي بن سنادة. وقد بدا عايدة بلقاسم مترددا في قبول العرض، بعد أن اشترط اتضاح الرؤى وضرورة تكاثف جهود الكل، حتى لا تتكرر سيناريوهات الموسمين اللذين قادا خلالهما نادي ''المكرة''. وكان احمد حداد قد تقدّم بمزايا عديدة، كمنحه صكا بقيمة 10 ملايير سنتيم ''حتى يحقق اتحاد بلعباس أحسن انطلاقة'' كما قال، ليعود الرجل فيما بعد ليؤكد تكفله بكل تكاليف تنقلات اتحاد بلعباس إلى مختلف مدن الجمهورية الموسم المقبل، مع جلبه حافلة جديدة للفريق وضمانه لعقود ''سبونسورينغ'' ضخمة. وكان أحمد حداد الشقيق الأكبر للأخوين علي وربوح قد تلقى يوم الثلاثاء موافقة رجل الأعمال الحاج حسناوي عكاشة ليكون إلى جانبه ماليا لتجسيد وإنجاح هذا المشروع، وهو الخبر الذي استحسنه الكل بالنظر لحيازة الرجلين على كل ما يمكن له أن يضع نادي ''المكرة'' في منآى عن المشاكل الموسم المقبل. وفي سياق منفصل، أقدم أعضاء مجلس إدارة اتحاد بلعباس على استقالة جماعية سهرة أول أمس، وذلك خلال أشغال المجلس التي انعقدت بقاعة ''رشا''. وحسب ما دوّن ضمن محضر الاجتماع، فإن الأعضاء سيجتمعون يوم الأحد 10 جوان للمصادقة على التقرير المالي الخاص بالشركة الرياضية، لتحوّل بعد ذلك المهام إلى الجمعية العامة للمساهمين حسب ما تقتضيه القوانين. تجدر الإشارة إلى انعقاد جلسة يوم الأحد بمقر الولاية، وهو اللقاء الذي برمج لدفع المقاولين وأرباب العمل إلى المساهمة في تمويل اتحاد بلعباس تحسبا للموسم المقبل.