ينبغي على المسلم أن يدعو الله عزّ وجلّ ليلاً ونهاراً، وأن لا يسأم من الدعاء، فالدعاء من أجلّ العبادات الّتي يتقرّب بها المسلم إلى ربّه. وقد ورد في الحديث: ''أنّه يستجاب للعبد دعاؤه ما لم يستعجِل'' أخرجه البخاري ومسلم. وفسّر الاستعجال بأن يستبطئ الإجابة فيتحسّر عند ذلك ويدع الدعاء، ويقول قد دعوتُ ودعوتُ ولم يستجب لي. كما أنّ الله عزّ وجلّ قد يؤخّر إجابة الدعاء لحِكم يعلمها هو سبحانه وتعالى. فعلى المسلم أن يُلحّ في دعائه، ويستمر على ذلك حتّى يجيب الله دعاءه أو أن يدخره له في الآخرة أو أن يدفع عنه الشرّ بقدره.