اجتمع مجلس إدارة مولودية سعيدة، مساء أول أمس، بمقر النادي، لترسيم استقالة رئيس المجلس، محمد الخالدي، بعد بقائه على رأس الفريق لمدة ثلاثة مواسم، نجح خلالها في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، ثم العودة بالفريق للرابطة الثانية مع نهاية الموسم المنقضي. وقال الخالدي إن السبب الرئيسي في سقوط الفريق يعود، بالدرجة الأولى، لنقص الإعانات المالية، وغياب مصادر التمويل بسعيدة. ''وبعد الوصول إلى طريق مسدود، قررت الانسحاب، وهو القرار الذي صادق عليه جميع الأعضاء''. وقد منح مجلس إدارة مولودية سعيدة مهلة 15 يوما للبحث عن خليفة له، الذي يمكنه شراء الأسهم وقيادة الفريق، تفاديا للإجراءات الإدارية المعقدة لإعادة بعث الشركة من جديد. وأكد مصدر موثوق من إدارة المولودية أنه في حال عدم إيجاد الشخص الذي يمكنه شراء الأسهم، ستكون الإدارة مطالبة بحل الشركة، مضيفا أن الإدارة قد راسلت والي سعيدة والفاف ووزارة الشبيبة والرياضة، لإخطارها بتطورات الوضع في البيت السعيدي.