يتجه وسط ميدان المولودية اللاعب عاتق للانضمام لفريق مسقط رأسه المكرة وهو الذي لعب لثلاثة مواسم في المولودية، يذكر أن اللاعب عاتق لا يزال مرتبطا مع الإدارة السعيدية لموسم آخر، وكانت مشاركة ابن بلعباس متذبذبة الموسم المنقضي ولم يستقر أداؤه الفني كثيرا مقارنة بموسمه الأول مع الفريق، وقد لا يجد اللاعب مانعا يحول دون التحاقه بالمكرة نظرا للعلاقة المتينة التي تربط مسيري المولودية بالإدارة العباسية خاصة أن اللاعب يدين بأجرة ثلاثة أشهر قد يتنازل عنها لإدارة الخالدي مقابل فسخ عقده مع الفريق. نهاري لم يوقع مع الأهلي لحد الآن هذا ما أكدته "الهداف" في عددها ليوم أمس بعد اتصالها باللاعب خلافا لما أوردته بعض الصحف بشأن التوقيع الرسمي للمدافع نهاري مع فريق أهلى البرج ولم يتم التعاقد مع اللاعب في آخر لحظة بعد الصراعات التي ظهرت فجأة بين مسيري الفريق البرايجي، حيث لم يتم التوافق بين الرئيس مسعودان وأحد أعضاء مكتبه بخصوص اللاعب السعيدي السابق. يذكر أن نهاري أصر على عدم التجديد في سعيدة خاصة أن عقده انتهى مع الفريق ويفضل اللعب في القسم الممتاز كما صرح لنا. وقد يلعب ل"السنافر" وقد يتحول نهاري إلى الفريق الجار "سي أس سي" خاصة أن إدارة السنافر كانت قد أبدت رغبة شديدة في ضم اللاعب قبل أن يختار التوجه إلى الانضمام للأهلي، خاصة أن إدارة "سي أس سي" خسرت رهان الهداف حديوش في آخر لحظة بعدما وقع لشبيبة القبائل بعد مفاوضات أولية أجرتها مع اللاعب، وينتظر أن يصل الطرفان إلى صيغة نهائية يوقع بموجبها نهاري على عقده غدا على أقصى تقدير. ... ومادوني في طريقه إلى الوفاق لاعب آخر يعتبر في نهاية عقده مع المولودية، تشير آخر المصادر المقربة منه إلى أنه في طريقه للتوقيع في الوفاق السطايفى، هو مادوني، بعد أن أبدت إدارة الرئيس حمّار رغبة في ذالك، وأكدت مصادرنا المطلعة أن اللاعب الحالي للوفاق ديس إسماعيل كان وراء العرض السطايفى لمادوني خاصة أنه يعرف المهاجم مادوني جيدا بما أنهما يقطنان في نفس المدينةمستغانم، وينتظر أن يكون مادوني ثالث لاعب يغادر المولودية ليوقع في فريق آخر بعد حديوش الذي اختار الكناري ونهاري في أهلي البرج في انتظار ما تحمله الأيام المقبلة من هجرة جماعية للاعبين في ظل الغموض الذي يكتنف الإدارة حاليا. سعدي رفقة والده ومناجيره في مقر الفريق مثلما أشارت "الهداف" إليه سابقا، حل صبيحة أمس وسط الميدان سعدي رفقة والده ومناجيره بمقر الفريق قصد التفاوض مع الرئيس الخالدي حول طريقة تمكن اللاعب من فسخ عقده مع المولودية خاصة أن اللاعب لا يزال مرتبطا مع إدارة الفريق لموسم آخر ويدين لإدارة الفريق بمستحقاته المتأخرة التي تمثل أجرة أربعة أشهر، وقد تكون المفاوضات عسيرة لأن اللاعب يعتبر من المغضوب عليهم من إدارة الفريق خاصة بعد إقدامه على إيداع عقده لدى لجنة المنازعات بغية نيل حقوقه بقوة القانون، ومن جهة أخرى يصر أعضاء المكتب المسير على عدم تسريح اللاعب مهما كلف الأمر – قضية للمتابعة -. برملة يريد مستحقاته حل أمس اللاعب برملة الطيب بمدينة سعيدة وتحديدا بمقر الفريق من أجل ملاقاة رئيس الفريق الخالدي قصد الحديث عن المستحقات المتأخرة التي تمثل آخر ثلاثة رواتب يدين بها اللاعب لإدارة الفريق، علما أن برملة انتدبته الإدارة في فترة الانتقالات الشتوية وتسلم بموجب ذلك تسبيقا يمثل أجرة ثلاثة أشهر، وحسب اللاعب فإنه سيبقى في المولودية الموسم المقبل في حال بقاء الرئيس الخالدي على رأس الفريق. ======================== "الصادة" تضيع بين استقالة الخالدي وتهرب الجميع يرتقب أن يتم خلال أشغال الجمعية العامة للنادي الهاوي لمولودية سعيدة التطرق إلى العديد من النقاط الحساسة والساخنة خاصة في هذا الظرف الزمني الذي يمر به الفريق الساقط إلى القسم الوطني الثاني بعد موسم تميز بالنتائج الهزيلة على كل المستويات في ظل تأكيد الرئيس الخالدي الذي يعتبر أكبر مساهم في الشركة خاصة أنه ظل يؤكد في الفترة الأخيرة عن انسحابه من تسيير أمور الفريق مستقبلا، وينتظر أن يجسد الخالدي استقالته رسميا أمام أعضاء الجمعية العامة وبالتالي ستحل الشركة آليا مما يجعل الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات. نقاط ساخنة ستكون محل نقاش وستكون أول نقطة يتم التطرق إليها خلال الجمعية العامة هي عرض ومناقشة التقريرين المالي والأدبي الخاصين بالفريق قصد التصويت عليهما بالرفض أو القبول، وفي الوقت نفسه قد يتم وضع الرئيس الخالدي أمام مسؤولية سقوط الفريق، وهو ما قد يدفع بالخالدي إلى الانسحاب كلية من رئاسة النادي، ما يعني أن الخالدي سيلجأ إلى بيع أسهه في الفريق أو يلجأ إلى منحها مجانا كما وعد بذالك في مختلف تصريحاته الأخيرة، بل وأكد أنه سيساعد كل من يتولى قيادة الفريق مستقبلا مهما كانت هويته ضاربا للجميع موعدا السابع جوان لترسيم الاستقالة. ترقب المستجدات وضياع الوقت ليس في صالح الفريق ولهذه الأسباب وغيرها، فالجمعية العامة للفريق الهاوي قد تحمل الكثير من المستجدات وتوضح الكثير من الرؤى أمام الأنصار والرأي الرياضي العام، وهو الأمر الذي يقع على عاتق المساهمين الحالين في الشركة، وفي مقدمتهم الرئيس الخالدي باعتباره أكبر مساهم فيها، فالجميع مطالب بالفصل في الأمور الإدارية بشكل نهائي قبل فوات الأوان خاصة أن العامل الزمني بات في غير صالح النادي المقبل على موسم شاق وقوي أمام فرق قوية ومستقرة إداريا على الأقل. "الديركتوار" قد يبقى آخر حل تشير كل المعطيات إلى أن لا أحد قد يتقدم بملفه لرئاسة النادي الهاوي في ظل عزوف الجميع عن المساهمة في اشتراء الأسهم لأسباب مختلفة رغم أن الأنصار قد طالبوا صراحة ببعض الفاعلين في محيط الفريق من لهم القدرة على ذالك إلا أن التطمينات التي أبلغها هؤلاء قد تكون لامتصاص غضبهم فقط وقد تتأزم الأمور أكثر في المستقبل في ظل إصرار الخالدي ومن معه على الانسحاب من الفريق، وسيكون الحل الوحيد حسب العديد من المتتبعين هو أن يتولى الأمور "ديراكتوار" يجمع بين ممثلي مختلف السلطات التي يهمها الفريق وبالتالي يتجسد ما كان يخشاه الأنصار ويضيع النادي بين تضارب القرارات واختلاف المصالح. سعيدة تتسوق من العلمة بداية كل موسم يعلم الجميع أن مسيري الفريق وجهوا اهتماماتهم في الفترة الأخيرة فيما يخص عملية الانتدابات إلى الناحية الشرقية من البلاد، سواء فيما يخص اللاعبين أو المدريين، وبصفة أدق إلى المناجرة الذين يحولون هذه الأسماء إلى المولودية، ومن المصادفات الغريبة أن مسيري الفريق ومهما اختلفت هوياتهم يلجأون لانتداب لاعبين ومدربين سواء يقطنون بالعلمة أو لعبوا أو دربوا فريق "البابية"، وكانت النتيجة أنه في كل موسم يستقدم أربعة عناصر بين مدرب ولاعبين من فريق العلمة وكأن هناك سرا لا يعلمه إلا مسيرو الفريق السعيدي. مشيش: أول تجربة وإقالة في منتصف البطولة وكنظرة أولية فيما يخص المدربين الذين تداولوا على الفريق في المواسم الأربعة الأخيرة، نجد أن الاستثناء الوحيد كان المدرب هدان أما البقية فجميعهم أشرف على حظوظ البابية قبل أن يحط الرحال في سعيدة، فمن أصل خمسة مدربين قادوا الفريق في آخر أربعة مواسم نجد أربعة مدربين قدموا إلى سعيدة مباشرة من فريق البابية، فالمدرب مشيش يعتبر من أبناء العلمة كما أنه أشرف على البابية قبل يعين للإشراف على الصادة في موسم 2008 2009، ليقال في المرحلة الثانية من البطولة ويعوض بالمدرب مجاج، ليشهد الفريق سقوطه إلى حظيرة القسم الثاني. حموش: حقق الصعود مع الفريق مرتين أما المدرب العاصمي حموش فتم تعيينه ليتولى الإشراف على الفريق قادما هو الآخر من البابية لتسير معه الأمور كما يجب ويحقق الصعود التاريخي إلى القسم الأول، بعد 20سنة قضاها الفريق في القسم الوطني الثاني، ليستنجد به مرة أخرى في منتصف موسم2009- 2010 ليحقق الصعود مرة أخرى مع الفريق ويغادره في نهاية الموسم تاركا أكثر من علامة استفهام، وللإشارة فالإدارة الحالية ربطت اتصالات مكثفة مع حموش في الفترة الفاصلة بين مرحلتي الذهاب والإياب في الموسم المنقضي قصد الإشراف على الفريق إلا أنه رفض العرض لأسباب أرجعها المعني لطريقة مغادرته المولودية في بداية الموسم الفارط حين شعر أن نفس المسيرين أخرجوه من الباب الضيق بعد مجهوداته الكبيرة مع الفريق. روابح: موسم مقبول وأخر كارثي بكل المقاييس أما المدرب روابح، فتعتبر حصيلته متباينة من موسم لآخر، وكان هذا التقني يشرف على فريق البابية قبل أن يتم الاتصال به للمغامرة مع الفريق في ثاني موسم له في البطولة الاحترافية، ونجح روابح في قيادة الصادة إلى بر الأمان في أول موسم له معها، ليكون محل انتقاد شديد في الموسم الحالي ويستقيل بعد أن رهن الفريق حظوظه في البقاء، وصرح مؤخرا أن المسيرين هم من أسقطوا الفريق بنوعية اللاعبين الذين انتدبوهم بداية الموسم، ليرد عليه أعضاء المكتب المسير بأنه قد تمت استشارته قبل تحديد التعداد وتحمل مسؤولية ذلك بداية الموسم واعدا بتحقيق البقاء قبل أن يتنصل منها ويرمي المنشفة قبل ثماني جولات من نهاية البطولة. وتجدر الإشارة إلى أن آخر مدرب أشرف على الفريق هذا الموسم هو التقني لشقر القادم هو الآخر من فريق العلمة بعد أن عمل معه في الموسم الماضي، وكانت تجربته فاشلة مع الفريق قبل أن يرمي المنشفة بعد أن تأكد من سقوط الصادة إلى القسم الثاني. وسوق اللاعبين حدث ولا حرج ولم يقتصر توجه مسيري الصادة لاقتناء حاجتهم من المدربين من العلمة فقط بل امتد الأمر إلى جلب اللاعبين من الفريق ذاته، فتواصل الأمر عبر امتداد المواسم الأخيرة، حيث تم استقدام عدة لاعبين ظهروا بمستويات متباينة منهم من ترك أثره في الفريق مثل بسباس، حديوش وشرايطية ومنهم من مر مرور الكرام مثل بوحفص، ومارسال وغيرهم من لاعبين حملوا الألوان العلمية قبل الانضمام إلى سعيدة في ظاهرة لا يملك الإجابة عنها إلا المسيرين الحالين والذين تعاقبوا على الفريق في الفترة الأخيرة، ويبقى السؤال مطروحا إلى غاية بداية الموسم المقبل عسى أن يجد المسيرون لاعبين أو مدربين يقبلون الانضمام إلى الفريق في حظيرة فرق القسم الثاني. ----- عمي بوطيبة يبكي الزمن الجميل للمولودية يعتبر عمي بوطيبة من أقدم المناصرين الأوفياء لمولودية سعيدة كما أنه لم يفوت أي لقاء للفريق في المواسم الأخيرة، وهو معروف في وسط الأنصار الذين يقدرونه كل التقدير بل ويحترمونه لغيرته على الفريق ووفائه له، وكان عمي بوطيبة يذرف دمعا عقب كل هزيمة يسجلها الفريق خاصة في الموسم الحالي الذي شهد سقوطا حرا للصادة من ناحية الأداء والنتائج وحتى التنظيم الإداري والتأطير الفني، وهي ملاحظات وقف عندها عمي بوطيبة الذي أصر وبإلحاح خاصة لما علم بهويتنا على نقل مشاعره وملاحظاته للمولودية هذا الموسم عله ينفس عما يجول في خاطره. "كنت أعتز كلما تابعت المولودية على قناة آرتي" وعاد بنا عمي بوطيبة إلى فترة صعود المولودية في موسم 2007 2008 والتي اعتبرها فترة لن تتكرر، وأضاف أنه كان يعتز حين يتابع مباريات المولودية عبر قناة "آرتي"، كما أن الوجه الطيب للفريق ذلك الموسم سمح للجميع بتتبع 21 لقاء نقل مباشرة عبر التلفزة الوطنية، كما تذكر الأجواء الرائعة التي كان الأنصار يصنعونها عشية، أثناء وبعد كل لقاء مهما كانت النتيجة النهائية للقاء، بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي كان يبذلها اللاعبون فوق أرضية الميدان، مما سمح للعديد منهم بالبروز مثل سوقار، حميدي، تيقيدي وغيرهم. "إدارة لم تنجح في عقد جمعية عامة لن تنجح في قيادة فريق" وعرج عمي بوطيبة في حديثة الذي يعبر عن وفاء شديد للمولودية، عن الأحداث الأخيرة التي تعيشها إدارة النادي والتي تصر على الانسحاب وترك الفريق نهائيا، وعبر عن أسفه لذلك، كما أردف قائلا إن الإدارة الحالية لم تتمكن من عقد الجمعية العامة للفريق الهاوي في الآجال التي حددتها سابقا فكيف ستنجح في قيادة فريق سيجد منافسة كبرى الموسم المقبل من فرق شرعت فعلا في وضع المحاور الكبرى للموسم المقبل وضبطت أمورها الفنية والإدارية وتتجه حاليا للبدء في عمليات الاستقدامات الصيفية لتباشر إعداد الفريق قريبا في تربصات ضبطت مواعيدها مسبقا. "الفريق سقط خلال وجودكم أعيدوه وربي يسهل عليكم" كما وجه عمي بوطيبة انتقادات لاذعة لإدارة الفريق ولم يستثن أحدا خاصة أنه مطلع على خبايا البيت السعيدي، حيث صرح قائلا: "أعلم أنه بالإضافة إلى رئيس الشركة يوجد عضو أو عضوان ممن يدعمون الفريق ماديا أما البقية فلا يهمها إلا ارتداء الكوستيمات والظهور في الواجهة حين تكون النتائج ويختفون عن الأنظار في حال العكس". كما عبر عمي بوطيبة عن تخوفه على مصير النادي في حالة ترسيم استقالة الخالدي وعزوف الجميع عن تولي مقاليد الفريق، وختم عميد أنصار المولودية وهو الذي ناهز 60 ربيعا بنداء وجهه إلى المسيرين الحالين للفريق قائلا: "الفريق سقط بوجودكم أعيدوه لمكانته وربي يسهل عليكم". وتمنى عمي بوطيبة الاستمرارية لجريدة "ا