دعا الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، المجالس الشعبية الولائية على المستوى الوطني إلى ''التجند والتوحد'' خلال الانتخابات المقبلة. وأكد الأمين العام للأرندي، في رسالة إلى المشاركين في الدورة العادية للمجلس الولائي للحزب بالعاصمة، المنعقد أمس، أن التجمع يملك كل مؤهلات النجاح في المنافسات الانتخابية''. ودعا إلى وضع قوائم المرشحين في المجالس الشعبية البلدية والولائية ''على نحو يتوخى فوز الحزب كهدف وحيد''. وبالمناسبة حذر عضو المكتب الوطني ومسؤول مكتب العاصمة للحزب، صديق شيهاب، من خطر انتكاسة جديدة للحزب بالعاصمة: ''إذا عمل المناضلون والمنتخبون بذات الطريقة التي انتهجوها في الانتخابات التشريعية، فإن النتائج ستكون لا محالة مخيبة للآمال''. وفي عين الدفلى، طلب الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، من إطارات منتخبي حزبه، أمس، الترفع عما أسماه ب''الأنانيات الهدامة''. وقال شرفي إن هذه الأخيرة كانت من بين الأسباب الرئيسية في الانتكاسة التي سجلها الأرندي في العديد من الولايات خلال تشريعيات 10 ماي المنصرم. وأبرز شرفي أن حزبه ليس بالحزب المناسباتي الذي يظهر فجأة ليختفي بعدها. واسترسل قائلا: ''حزبنا حزب كبير بمناضليه وإطاراته وكل أبنائه، حزبنا يناضل دوما بشراهة كلما تعلق الأمر بمصلحة الجزائر، إننا لسنا مناسباتيين، نضال مستمر، ومبادئنا راسخة وثابتة''. يذكر أن شرفي أشرف على تنصيب الأمين الولائي الجديد للأرندي بعين الدفلى، بن يوسف قليل. في المقابل، عقد أمس، اجتماع لما يعرف بلجنة إنقاذ الأرندي بالعاصمة، شارك فيها ممثلو 32 ولاية عبر الوطن، تقرر فيه مباشرة عملية وضع هياكل موازية للهياكل الرسمية للحزب، حسبما علم من مصادر من أعضاء اللجنة المسيرة للجنة. وتتبع العملية بعقد 4 ندوات جهوية. وأوضح أحمد بوبريق، المكلف بالتنسيق بين الولايات والإعلام، أن المشاركين أجمعوا على أن استمرار أويحيى في قيادة الأرندي يعني وفاة مبرمجة للحزب.