لجأت العديد من العائلات بولاية النعامة في أولى يوم من رمضان، إلى إعداد أطباق التمر المسخن والممزوج بالسمن و''اليازير''، أو ما يعرف ب ''التركي'' الذي يحظى بنكهة خاصة، طالما أنه لا يكلف الشيء الكثير في ظل الغلاء الذي طال مختلف أنواع التمور، رغم نوعيتها الرديئة التي لا تتناسب وأسعارها. وتذكر الحاجة خيرة التي زارتها ''الخبر'' في بيتها، وهي منشغلة بحريرة رمضان ولوازمها، أن في هذا الشهر الفضيل تزّين المائدة الرمضانية ب''التركي'' الذي يفتتح به الصائم إفطاره لما فيه من مواد صحية وغير مضرة بالمعدة. كما تحدثت عن خبز الدار، أو ما يعرف بالمطلوع الذي تتفنن ربات البيوت في إعداده طيلة أيام الصيام، ووصفت الحاجة خيرة التنكر لهذه العادات والتقاليد بالسلوك غير السوي والخروج عن خط السلف المألوف، الذي تولدت عنه مظاهر التبذير ومتاعب الطوابير ويوميات لا يمكن تصنيفها، كما قالت، إلا في خانة الغبن الذي لا بد منه لصنع ديكور مائدة قد تؤول أغلب ما فيها إلى سلة النفايات.