يكثر الطلب ومنذ حلول شهر رمضان الكريم هذه الأيام من قبل العديد من الصائمين على الخبر التقليدي المعروف بخبز المطلوع، أو خبز الدار، الذي أصبح قبلة لكل المتجولين في الأسواق والمحلات التجارية بالولاية، والذين يقتنون منه الكثير رغم سعره المرتفع الذي يقدر ما بين 20 إلى 30 دج، إلا أن تهافت الكثير من الأشخاص عليه كبير بعد مقاطتعهم للخبز العادي الذي يعرض في المخابز رغم تفنن الكثير من أصحاب المخابز في إعداده ووضع عليه حبات السانوج لتزيينه، إلا أن خبز المطلوع يستهوي كثيرا شهية الصائمين لما فيه من تركيبة وصنع جيد، ما جعل الكثير من ربات البيوت تتفنن في صنع خبز المطلوع وطهيه، ليتم عرضه في الأسواق للإسترزاق منه بعد توظيف وتشغيل أطفال وعجائز لبيعه في مداخل الأسواق وبالمحلات التجارية، حيث لا يخلو شارع في رمضان ولا محل تجاري من خبز المطلوع. من جهة أخرى يتم بيع فاكهة الكرموس التي أصبحت تزين شوارع وهران المعروفة "بالتين" حيث تعرض فوق الطاولات والعربات مقابل 5 إلى 10 دج للحبة الواحدة والتي تعرف إقبالا كبيرا عليها من قبل العائلات الوهرانية.. حيث ترى داخل كل الأكياس المحمولة أكثر من 10 حبات كرموس الذي يعرض في الثلاثة ويتناوله صاحبه، وله ذوق حلو جعله يلفت أنظار العديد من الصائمين الذين يقبلون عليه بكثرة حيث يستعمل بدل التمر الذي ارتفع سعره إلى 400 دج الشيء الذي لا يساعد ذوي الدخل المحدود الذين وجدوا في فاكهة الكرموس خيارا.