تردّد حديث في أروقة الأممالمتحدة بين يبلوماسيين، أمس الخميس، حول احتمال تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي مبعوثا جديدا للسلام في سوريا خلفا للمبعوث المستقيل كوفي عنان. ولا يوجد إلى اللحظة أي تأكيد بشأن هذا التوجه، لكن البحث جار عن خليفة لعنان داخل الاممالمتحدة، التي لا تريد ن تفسح المجال لحل عسكري في سوريا، حتى هذه اللحظة على الأقل. وقد يتم الإعلان عن تعيين الإبراهيمي رسميا الأسبوع المقبل - على أقرب تقدير- في حال عدم حدوث اعتراضات في اللحظة الأخيرة من جانب حكومات، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية وصحفية. وكان الإبراهيمي مبعوثا سابقا للأمم المتحدة إلى العراق واليمن وهايتي وجنوب إفريقيا وزائير، وأوكلت إليه المنظمة الدولية مساعي حل تفاوضي في العديد من بؤر التوتر، وتكلل العديد منها بالنجاح. وكان الإبراهيمي ممثلا للأمم المتحدة في أفغانستان خصوصا في الفترة (1997-1999) ومن ثم من 2001 إلى 2004 بعد الإطاحة بنظام طالبان.