قال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، اليوم السبت، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أقر برسالة بعث بها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار الدولي حول الوضع في سوريا أن "المعارضين المسلحين هم من يتحمل مسؤولية تصعيد النزاع في مدينة حلب". وكتب غاتيلوف في صفحته على أحد مواقع التواصل الإجتماعي "قدم الأمين العام للأمم المتحدة تقييما موضوعيا للوضع في سوريا.. وقد أقر بأن تصعيد النزاع في حلب جاء بسبب عمليات المسلحين". وشدد غاتيلوف على ضرورة أن يدعو الأمين العام الإممي "إلى الحفاظ على الوجود الأممي في سوريا الذي يتيح للأمم المتحدة الحصول على معلومات موضوعية حول الوضع في البلاد وبقائها على اتصال مع جميع الأطراف". وكان بان كي مون أقر في رسالته التي بعث بها إلى مندوب فرنسا لدى الأممالمتحدة جيرار أرو، الذي تترأس بلاده حاليا مجلس الأمن، بأنه لم يتم تحقيق وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وتقليص مستويات العنف في سوريا بدرجة تسمح لبعثة المراقبين الأمميين بتنفيذ تفويضها وفق القرار رقم 2059 الصادر عن مجلس الأمن. وأشار في رسالته إلى أن العنف تقلص مؤقتا في بعض المناطق، بينما تحسنت الفرص للتوصل إلى فترات هدنة لغايات إنسانية في حمص، أما في المناطق الأخرى مثل حلب فقد تصاعد النزاع. وجاء في رسالة الأمين العام - التي تشمل الفترة الممتدة من 2 أوت الجاري ولحد الآن- أن "عناصر المعارضة المسلحة شنت هجمات في دمشق وحلب، بينما واصلت الحكومة استخدام الأسلحة الثقيلة".