بدأ رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي اليوم الثلاثاء زيارة لبغداد هي الأولى من نوعها منذ انسحاب قوات بلاده من العراق نهاية العام الماضي. ومن المتوقع أن يقابل رئيس أركان الجيش الأميركي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونظيره العراقي الفريق بابكر زيباري. وأكد ديمبسي في تصريح للصحافة قبل الهبوط في بغداد بأنه " مازال هناك دور مهم تلعبه الولاياتالمتحدة في العراق" مشيرا إلى أنه " جاء من أجل الحوار مع نظرائه العراقيين من أجل توسيع العلاقات العسكرية وليس من أجل مطالب". وكان ديمبسي قد أكد في وقت سابق من زيارته للمنطقة أن "المسؤولين العراقيين أدركوا أن قدراتهم تحتاج إلى المزيد من التطوير وأعتقد أنهم يحاولون التواصل معنا لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا أن نساعدهم في هذا المجال". ووصل ديمبسي إلى بغداد قادما من أفغانستان حيث تعرضت طائرته إلى أضرار جراء تعرضها لهجوم صاروخي وهي متوقفة مما أسفر عن إصابة جنديين أميركيين. وأرغم الهجوم الذي وقع لدى تواجد طائرة ديمبسي في مطار باغرام الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية جوية أميركية في أفغانستان رئيس الأركان الأميركي إلى استقلال طائرة أخرى للتوجه إلى بغداد