تقود رئيسة مؤسسة ''روبرت كينيدي'' لحقوق الإنسان، السيدة كيري كينيدي، منذ أول أمس الجمعة والى غاية 31 أوت الجاري، وفدا يضم أربع منظمات حقوقية دولية وقاضية في محكمة حقوق الإنسان الأمريكية، في زيارة للمناطق الصحراوية المحتلة ومخيمات اللاجئين، حسبما نقلته أمس السبت وكالة الأنباء الصحراوية. وقد حلت السيدة كينيدي بمدينة العيون وسط ''تعتيم إعلامي'' و''طوق أمني''، حيث شهد مطار العيون، حسب الوكالة، ''إنزالا أمنيا مكثفا وانتشارا لرجال المخابرات المغربية بالزي المدني''. وكانت الحقوقية الأمريكية قد صرحت مسبقا بأن الهدف من زيارتها هذه هو ''التحقيق في وضعية حقوق الإنسان على الأرض، عبر الحديث إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والسلطات الحكومية والعائلات المقسمة بسبب النزاع''. كما أوضحت السيدة كينيدي بأن بعثتها تود ''إثارة الانتباه إلى هذه القضية وتريد دعم البعثة الأممية العاملة بالإقليم منذ 1991 (المينورسو) بشأن صلاحيات مراقبة حقوق الإنسان. وفي العيونالمحتلة، دخل المعتقلون السياسيون الصحراويون بسجن لكحل، أول أمس الجمعة، في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، احتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرضون لها من قبل إدارة السجن. وقال بيان أصدرته لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية، إن المعتقلين بهذا السجن ''سيئ الصيت'' يتعرضون دوما ''للتعنيف والاستفزاز والترهيب النفسي والجسدي دون أي مبرر''.