وصلت أزيد من مائتي وأربعين عائلة، قبل بضعة أيام، إلى بلدية تيمياوين بولاية أدرار، قادمة من مدن شمال مالي، ولكنها منعت من دخول مخيم اللاجئين، المتواجد على بعد مئات أمتار من مقر البلدية. وقال رئيس بلدية تيمياوين، في اتصال مع''الخبر''، أمس، إن هناك موجات من اللاجئين الفارين من مدن شمال مالي، مثل كيدال وتساليت وتومبوكتو.. وصلت إلى تيمياوين قبل بضعة أيام، أجبرتها الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المنطقة، والظروف المعيشية المزرية الناجمة عن حالة اللاأمن واللااستقرار، على الدخول إلى التراب الجزائري. وقال المنتخب المحلي إن هذه الموجات من اللاجئين يزيد عددها عن 240 عائلة، منعت لاعتبارات أمنية، وأخرى مرتبطة بالغذاء والمؤونة، من دخول مخيم اللاجئين، ولا يزال وضعها يطرح تساؤلات بشأن الإمكانيات التي يمكن تسخيرها لتأمينها وإيوائها وتموينها بالمواد الغذائية، في ظل حالات عدم ارتياح عديد العائلات بالمخيم إزاء نوعية وكمية المواد الغذائية المقدمة لها. ويرتقب، بحسب المتحدث، أن تحل اليوم بتيمياوين قافلة طبية، للوقوف على الظروف الصحية للاجئين بالمخيم، خاصة وأن المخيم لم يسلم من السيول الجارفة للأمطار الطوفانية التي عرفتها المنطقة قبل أيام، حيث أتلف أزيد من 05 قناطير من المواد الغذائية، ويكون هذا السبب أحد النقاط التي كانت ضمن أجندة رئيس دائرة برج باجي المختار، ومدير الحماية المدنية لولاية أدرار، اللذان زارا المنطقة رفقة ممثلين عن الهلال الأحمر الجزائري.