مددت الحكومة الفرنسية الاشتراكية، مهمة الوزير الأول الأسبق و عضو مجلس الشيوخ جان بيار رافاران كمبعوث خاص إلى الجزائر، لحل القضايا الخلافية العالقة، حسبما ذكرته أمس مصادر في الخارجية الفرنسية. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الفرنسية أمس، إنه تم تكليف مارتين أوبري، السكرتيرة الأولى للحزب الاشتراكي التي تستعد لمغادرة منصبها، كمكلفة بالصين ومدير رونو السابق لويس شويتزر مكلف باليابان. وتنخرط هذه القرارات في إطار الدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الاشتراكية وأوكلت لهذه الشخصيات مرافقة الدبلوماسية الفرنسية تجاه بعض الدولة لتنمية العلاقات الثنائية حسبما أعلنه وزير الخارجية لوران فابيوس مؤخرا. وفضل الاشتراكيون الإبقاء على اليميني رافاران الذي عين من قبل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، لتولى تسهيل الاتصالات الاقتصادية بين البلدين في 2010، ولا يعرف إن كان الأمر استجابة لرغبة الحكومة الجزائرية أو لضيق الوقت لتعيين خلف له، وخصوصا أنه لم يتبق وقت طويل على زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر. وقاد رافاران مهمات إلى الجزائر لأجل ترقية العلاقات الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات الفرنسية، ولم يسجل تقدم كبير في الملفات التي جرى بحثها ، ولا تزال أغلب المشاريع التي تم بحثها مجرد وعود على الورق ومنها مشروع، إنجاز مركب للسيارات لمجمع رونو.