تم، أمس، تنصيب المدرّب مراد سنّون على رأس المنتخب الوطني لكرة الطائرة للذكور، بمقر الاتحادية بدالي إبراهيم بأعالي العاصمة، بحضور رئيس الاتحادية مصطفى لمّوشي والأسرة الإعلامية الرياضية. وتحدث المدرّب الجديد للمنتخب الوطني، الذي خلف في هذا المنصب كمال إيملول، إلى الصحافيين، مشيرا بأنه يتشرّف بتدريب المنتخب الوطني ''الذي فضّلته على عدة أندية أجنبية، فقد تلقيت عروضا كثيرة وكانت أفضل من حيث الجانب المالي، غير أنني اخترت العمل مع المنتخب الوطني، لأنني أراهن على كسب الرهان واستعادة أجمل الذكريات مع المنتخب حين كنت لاعبا في التسعينات، وحملت شارة القائد ونلت لقبين قاريين سنتي 1991 و1993 بالجزائر أمام المنتخب التونسي''. وأضاف سنّون: ''التعاقد لمدة سنة واحدة فقط تم بطلب منّي، وما أفكّر فيه هو كسب الرهان الرياضي، حيث نراهن على التتويج بلقب الطبعة ال19 لنهائيات كأس أمم إفريقيا العام المقبل''، مضيفا: ''أعترف بأن المهمة صعبة أمام منتخبات قوية مثل تونس ومصر والكامرون التي تملك قدرات كبيرة، غير أنني أثق في اللاّعبين وفي إمكانية جعل المنتخب ينال اللّقب القاري''، مشيرا: ''شرعت في التحضير للتربّص المقبل المقرر من أول سبتمبر إلى العاشر من نفس الشهر، وما يقلقني هو تأخر الأندية في التحضيرات، بسبب تزامن الموسم الجديد مع انتهاء العهدات الأولمبية، أتمنى أن يشرع هؤلاء في التحضيرات قبل نهاية سبتمبر''. الندوة الصحفية التي حضرها عميد كرة الطائرة الجزائرية، هاشمي لسواني، شهدت أيضا تدخل رئيس الاتحادية مصطفى لمّوشي، الذي أبدى ثقته في المدرّب الجديد وفي مساعده مراد حمّوش، فيما سيشرع المدرّب في التحضير للمنافسة العربية هذا العام المقررة مبدئيا في تونس، في الوقت الذي يراهن المدرّب على التتويج باللّقب القاري، لأن المراكز الثلاثة الأولى تمنح فرصة التنافس لبلوغ المونديال القادم، فضلا عن رهانات أخرى.