أكدت وزارة الخارجية، أمس الأحد، أنه "يجري حاليا التأكد من صحة" الخبر الذي أوردته بعض المواقع الالكترونية بخصوص بيان الإعلان عن إعدام أحد موظفي القنصلية الجزائرية الطاهر تواتي. وأبرزت الوزارة في بيان لها أن عائلات الموظفين القنصليين الجزائريين المحتجزين بشمال مالي "قد استقبلوا صباح أول أمس السبت من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الذي ذكرهم بأن الاتصالات مع المختطفين لم تقطع". وأكد نفس المصدر أن البيان الذي جاء فيه إعلان إعدام الموظف القنصلي الجزائري "لا يمكنه سوى إحداث المفاجأة وتبرير المساعي التي تم اتخاذها من أجل التأكد من صحة المعلومة التي نشرت مساء أول أمس السبت". وذكرت الوزارة أن خلية الأزمة "في اجتماع متواصل كما أن الوزارة لن تتوانى في إخطار العائلات المعنية والرأي العام الوطني بأي تطور جديد". ويذكر أن العديد من المواقع الالكترونية والمنتديات الإخبارية، نقلت، أمس، خبر إعدام أحد موظفي القنصلية الجزائرية بغاو "مالي" الطاهر تواتي. وأشارت هذه المواقع إلى بيان صادر عن حركة الجهاد والتوحيد التي أكدت تنفيذ حكم الإعدام في حق موظف بالقنصلية الجزائرية من المختطفين. ولا يستبعد الخبراء والمتتبعون لهذه القضية أن تكون المواقع الالكترونية التي أعلنت عن خبر الإعدام موالية للتنظيم الإرهابي الناشط بمالي المسمى حركة الجهاد والتوحيد.