أكد الموثق مهدي بن حمزة، الذي يتعامل معه أعضاء مجلس إدارة مولودية وهران، في تصريح ل''الخبر''، أن العدالة هي التي ستفصل في الصراع القائم بين جبّاري وبعض أعضاء المجلس. وأرجع الموثق ذلك لكون الشركة ''تبقى حاليا دون مسيّر، بعد أن رفع جبّاري دعوى قضائية بداعي إقالته دون أن يحضر الاجتماع الذي عقد مؤخرا، في وقت أنّ الطرف الآخر هو كذلك لجأ إلى العدالة حتى يستردّ الشركة، بعد أن خالف جبّاري وعده تجاه الأعضاء''. وأوضح الموثق بأنه لا يمكن لقلايجي وعبد الإله استلام تسيير الشركة، على اعتبار أن اسم يوسف جباري مازال مقيّدا في السجل التجاري على مستوى غرفة التجارة، مضيفا ''أعضاء مجلس الإدارة منحوني ثلاثة محاضر من أصل أربعة، حيث لم أحصل على المحضر المتعلق بالاجتماع الذي انعقد في 16 جوان الماضي، وبالتالي لا يمكن لأي طرف فتح رصيد النادي إلا بعد أن تمنح العدالة موافقتها، مع إعادة فتح سجل تجاري جديد بقوانين عامة جديدة، وهي الإجراءات التي قد تطول، وستبقى الأمور مجمّدة''. يحدث هذا في الوقت الذي أكد فيه حسان قلايجي أنه تلقى أصداء إيجابية، عصر أول أمس، من إدارة البنك المركزي ''عرب البنك'' بأن رصيد الفريق سيفتح هذا الأحد. من جهة أخرى، حلّ، أمسية البارحة، المدرب السويسري راوول صافوا بوهران، وأكد لوسائل الإعلام بأنه جاء من أجل إتمام العمل الذي شرع فيه الطاقم الفني، منذ بداية شهر جويلية الماضي. وعبّر المدرّب صافوا عن سعادته بالإشراف على هذا النادي، حيث شرع في عمله، صباح أمس، في حصة تعارف بغابة كناستال.