نجا وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر أحمد، أمس، من اعتداء بسيارة مفخخة استهدف موكبه، بالقرب من مقر مجلس الوزراء في العاصمة اليمنية، فيما قتل عشرة أشخاص بينهم سبعة من مرافقي الوزير. وذكر مصدر عسكري أن الانفجار الذي هز وسط صنعاء ''كان يستهدف وزير الدفاع''، مشيرا إلى أنه حصل بالقرب من إحدى سيارات الموكب الثلاث، والتي لم يكن الوزير داخلها. وأكد مصدر أمني أن ''عشرة أشخاص قتلوا في الانفجار بينهم سبعة على الأقل من حراس الوزير''. ويأتي هذا الهجوم غداة الإعلان عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة باليمن، السعودي سعيد الشهري، في عملية نوعية للجيش اليمني، بحسب موقع وزارة الدفاع. وأفادت المصادر العسكرية والأمنية بأن انفجار أمس وقع على بعد مائتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء، بجوار السور الشرقي لمبنى إذاعة صنعاء. وقال ضابط لوكالة فرانس برس إن الانفجار ناجم عن ''سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من أحد المنازل''، وقد أسفر عن احتراق عدد كبير من السيارات، بينها سيارات لموظفين في مجلس الوزراء. وسبق أن نجا الوزير من تفجير انتحاري استهدف تمرينا لعرض عسكري، أسفر عن مقتل حوالي مئة جندي، وذلك في 21 ماي الماضي. ومقتل الشهري يشكل ضربة موجعة جديدة لتنظيم القاعدة، بعد نجاح الجيش اليمني في طرده من محافظة أبين الجنوبية التي وقعت تحت سيطرة المتطرفين في .2011