توفي الطفل قريني، مساء أمس الأول بمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة، وهو الذي كان قد تعرّض السبت الماضي لاعتداء وحشي بالضرب من مجهولين، في ضاحية شعبة ''لغبال'' من مدينة حمام دباغ السياحية بفالمة، وسط حالة من الاستنفار للجهات الأمنية لتوقيف الجناة، وفكّ لغز الجريمة البشعة التي اهتزّ لها سكان البلدة السياحية. نزل خبر وفاة الطفل البالغ 12سنة، وهو تلميذ في الابتدائي، كالصاعقة على سكان بلدة حمام دباغ، حيث سارع العشرات منهم إلى تقديم التعازي لعائلة الضحية فقيرة الحال. وتزامن الاعتداء الوحشي بالضرب على الطفل الضحية، مع انهماك السكان في متابعة مقابلة الجزائر وليبيا، حيث سبّب له تشويها بليغا على مستوى الرّأس والوجه، عقّد أوّل الأمر من التعرف على هويته، حيث نقل نقطة إلى الاستعجالات بحمام دباغ ومنها إلى مستشفى مدينة فالمة، ثم مستشفى عنابة الجامعي، أين ظل يرقد داخله في حالة خطيرة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أول أمس.