عثر مواطنون من مدينة حمام دباغ غربي فالمة، حوالي وقت المغرب من مساء أمس الأول، على طفل لا يتجاوز عمره 14 سنة، مرميا بالقرب من أحد الشعاب العابرة للمدينة، وهو في حالة خطيرة، بعدما اعتدي عليه من مجهولين وتركه يسبح وسط بركة من الدماء. الضحية نقل إلى استعجالات حمام دباغ، ثم مستشفى فالمة، ومنها حوّل إلى عنابة، بسبب حالته الخطيرة جدا، حيث يرقد بقسم الإنعاش. وحسب مصادر طبية، فإنّ المعتدى عليه، تعرّض لكسور على مستوى الرأس والوجه، يرجح أن تكون بحجر وآلة حادة. وتعد هذه ثالث جريمة تهز مدينة حمام دباغ في أقل من 24ساعة، بعد جريمة حرق سيارتين، التي عرفها حي محمد بودفل بمدخل البلدة السياحية، وعملية السطو على مطعم لأحد الخواص، واللتين لم يحدد مقترفوهما بعد، ولا المعتدون على الطفل المعتدى عليه. وقد ولّدت هذه الجرائم حالة من الذعر والقلق في أوساط سكان مدينة حمام دباغ، حسبما ذكره مواطنون أمس.