معلومات تفيد أن الضحية استفسر عن كيفية نحر الأضحية اهتزت بلدية الركنية غربي فالمة أول أمس، على وقع حادثة إصابة طفل في الرابعة من العمر، بما يشبه الذبح على مستوى حنجرته، لما كان بصدد اللعب مع طفل آخر في سنّه داخل حي محمد منيجل للبلدة ذاتها. نقل الطفل الضحية، على جناح السرعة، من طرف أحد أفراد عائلته إلى المصالح الاستعجالية لدائرة حمام دباغ، ثم استعجالات مستشفى فالمة، ليحوّل بعدها إلى مستشفى عنابة الجامعي، بسبب الإصابة البليغة التي تعرّض لها. وتضاربت المعلومات حول الحادثة التي لايزال يكتنفها الكثير من التكتّم. ففي حين تداولت بعض المصادر بالبلدة المذكورة معلومات مفادها أنّ الضحية ''ح. أ''، وهو ابن مواطن أخرس وعامل بسيط ببلدية الركنية، استفسر من صديقه الصغير ''ر. ي'' عن كيفية ذبح كبش العيد، فطلب إليه الأخير، وببراءته، الانبطاح أرضا ثم أخذ سكينا وشرع في نحر رقبته كالشاة، قبل أن تكتشف العائلة حالة الطفل المصاب، وتسارع إلى نقله إلى المصالح الاستعجالية الطبية، أوردت مصادر مقرّبة من العائلة لمسؤولين من البلدة سالفة الذكر بأنّ إصابة الطفل كانت إثر دفع صديقه له بشدّة، حيث سقط على محراث حديدي أصابته قطعة حادة منه على مستوى الرّقبة، لتسبّب له جروحا عميقة اقتضت نقله إلى المصالح الاستعجالية على متن سيارة خاصة. وعلمنا، مساء أمس، من مصدر مسؤول من بلدية الركنية، نقلا عن أحد أقربائه، بأنّ الطفل الضحية تجاوز دائرة الخطر، وأنّه في طريق العودة إلى البيت، بعدما قضى أياما حرجة في المستشفى. في حين تكون مصالح الدرك بذات البلدة قد فتحت تحقيقا في الحادثة التي أحيطت ببعض التكتّم، كونها تتعلّق بطفلين صغيرين، حسبما ذكرته مصادر من محيط العائلتين.