حققت المقطوعات الموسيقية التي عزفت في حفلات افتتاح وختام أولمبياد لندن 2012 أرقام مبيعات كبيرة. فقد وصلت معدلات مبيعات التجزئة والتنزيلات من الإنترنت لهذه الموسيقى إلى 2.2 مليون جنيه إسترليني، كما تم بيع قرابة ربع مليون ألبوم إضافية، وتنزيل قرابة نصف مليون مقطوعة موسيقية من الإنترنت بعد الحفلين اللذين أقيما للموسيقى البريطانية. وفي تقرير أصدرته جمعية صناعة الموسيقى والفونوغراف "BPI" التي قامت بمتابعة مبيعات الموسيقى في الأسابيع التالية، كشفت الجمعية أن المطربة إيميلي ساندي كانت أكبر الفائزين وتخطت مبيعات ألبومها مبيعات ألبوم أديل في العام الماضي لتفوز بصدارة المبيعات هذا العام. وحققت أغنية ساندي "ريد أول أباوت إت" أو اقرأ كل شيء عنها في جزئها الثالث، مبيعات قليلة في الأسبوع الذي سبق الحفل الختامي للأولمبياد، وهي 449 نسخة، ولكن مبيعات الأغنية الخاصة بمطربة أبردينشاير قفزت إلى 45 ألف نسخة في الأسبوع التالي مباشرة. وارتفعت مبيعات أغنية "رننج أب ذات هيل" أو الجري إلى أعلى هذا التل للمطربة كاتي بوش بشكل حاد، بينما عادت أغنية "سي مي فيل مي" أو شاهدني وأشعر بي لفريق "ذا هو" لتحقق مبيعات مرتفعة. ومن المئة أغنية التي تصدرت الرسم البياني في الأسبوع التالي مباشرة لانتهاء حفل الأولمبياد في 12 أغسطس/آب كانت ربع المقطوعات الموسيقية تقريبا قد عزفت في الحفل، وبينها ثلاث أغنيات من أعلى عشر مبيعات. فبعد حفل افتتاح الأولمبياد تنافست على صدارة المبيعات أغنية "آي ستيل بليف" أو لا أزال مؤمنا للمطرب فرانك ترنر، وأغنية المطرب براين إينو "آن إندنج" أو النهاية، وأغنية "جلافانيز" أو ضرب لفريق كيميكال برذرز، وأيضا أغنية "توبولار بيلز" أو أجراس أنبوبية للمطرب مايك أولدفيلد. مجموعة ألبومات وجاءت النسبة الأعلى في الرسم البياني لمبيعات الألبومات التي ضمت الأقراص المدمجة التي تم تنزيلها من الإنترنت لفنانين غنوا في حفل ختام الألعاب الأولمبية أو وضعت لهم أغان به، حيث اقتربت نسبتهم من 24 في المئة، وكان هناك خمسة من العشرة ألبومات الأوائل للمطربين إيملي ساندي و إلبو وإد شيران وجيسيس جي و وان دايركشن. كان ألبوم إلبو الذي صدر عام 2008 ويحمل اسم "ذا سيلدوم سين كيد" أو الفتى نادر الظهور قد دخل في تصنيف المبيعات وأحرز المرتبة السادسة. وأطلق ألبومان مجمعان بعد الحفلين، أحدهما يحمل اسم " إيزلز أوف وندر" أو جزر العجائب وكان في حفل الافتتاح وحقق المرتبة التاسعة في أكبر الألبومات المجمعة مبيعا، ثم ارتفع الى الترتيب الثاني، بينما جاء ألبوم "سيمفوني أوف بريتش ميوزيك" أو سيمفونية الموسيقي البريطانية التي عزفت في حفل الختام في الترتيب السابع عشر. وأكثر من خمسين مقطوعة موسيقية عزفت في حفلي افتتاح وختام الأولمبياد، وقدم الختام في الثاني عشر من أغسطس/ آب أكثر من أداء صوتي، وحقق مبيعات أكبر من حفل الافتتاح. ومن الإنترنت تم تنزيل 267 ألف مقطوعة موسيقية بعد حفل الختام مقارنة 225 ألف مقطوعة بعد حفل الافتتاح، علاوة على ماتم تحميله في الأسبوع التالي.