بعد يوم واحد فقط من رحيل المدرب البرازيلي جواو ألفاز، والذي خلفه عبد الكريم لطرش، حتى حدث أول صدام بين الأخير والسيد شعبان مناجير الفريق . بدأت أول حصة تدريبية تحت قيادة المدرب الجديد لمولودية قسنطينة عبد الكريم لطرش، بحادثة تطورت بعدها إلى خلاف حاد، دفعت بالتقني إلى تعليق حصته ومغادرة قسنطينة باتجاه القل. وعن أسباب الخلاف، فإن المدرب لطرش لم يتقبل دخول المناجير في صفوف التشكيلة أثناء الحصة والتحدث مع اللاعبين وقت عمله، وهي القضية التي أثارت أعصاب التقني الذي لم يتقبل الوضع، وهذا رغم إلحاح العديد من اللاعبين على لطرش بالعدول عن قراره، إلا أن هذا الأخير رفض ذلك وغادر قسنطينة باتجاه مدينة القل. وفي رده على ما بدر من لطرش في حقه، أكد المناجير شعبان في اتصال مع ''الخبر'' قائلا: ''إن ما قام به لطرش نحوي باعتباري مناجير الفريق أمر غير مقبول، دخولي إلى الميدان يدخل في إطار مهامي في الفريق، فوجودي على أرضية الميدان هو من أجل تسجيل الغيابات في صفوف اللاعبين، وهو أمر اعتدت القيام به في كل حصة، غير أن لطرش قام بتصرف غير لائق معي ''. أما رئيس الفريق، فقد كان منطقيا إلى أبعد الحدود من خلال قوله ''مدرب الفريق فوق الميدان وأثناء عمله هو سيد الموقف، وعليه لا تعليق لي في هذه القضية حاليا، سأحاول فهم الموضوع جيدا بعد الإستماع إلى الجميع، لكن الأمر الذي يجب أن يفهمه الجميع أن كل واحد مسؤول في مهامه، وبالتالي، فإن لطرش محق في فعله إذا تدخل أي واحد في عمله''.