اختفاء الشاب مصطفى في ظروف غامضة

ينحدر من درقانة بالعاصمة

فتحت مصالح الأمن للعاصمة، تحقيقا حول اختفاء الشاب بلاجات مصطفى، من مواليد 18 أوت 1989، في ظروف غامضة أثارت الكثير من التساؤلات وسط أفراد عائلته، الذين باشروا عملية البحث عنه منذ حوالي 10 أيام.
وحسب ما كشفت عنه والدته ل''الخبر''، فإن الابن غادر المسكن العائلي بحي درفانة بالعاصمة في 20 سبتمبر الجاري، متوجها إلى منطقة ابطرورن بولاية تيزي وزو لحضور زفاف ابن عمه. وفي نفس اليوم، اتصل مصطفى في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا بشقيقه، وأخبره أنه في طريق العودة، لتنقطع أخباره بعد ذلك. وحسب الوالدة، فإن الابن شوهد بمحطة نقل المسافرين بتيزي وز، أين التقى بثلاثة من أصدقائه، أخذوا سيارة كلونديستان للعودة إلى العاصمة، غير أنهم توقفوا ببلدية الناصرية لتناول وجبة العشاء بأحد المطاعم، ثم افترقوا هناك. ومنذ ذلك الحين والعائلة تعيش على الأعصاب بعد أن بحثت عنه في كل مكان ظنت أنها ستجده فيه.