دق أمس، المشاركون ضمن فعاليات انطلاق الشهر العالمي لسرطان الثدي، ناقوس الخطر الذي يحدق بالمرأة الجزائرية بسبب سرطان الثدي، الذي يعتبر أول أسباب الموت عندها بدليل إحصاء 10وفيات يوميا بسببه، إلى جانب 10 آلاف حالة جديدة سنويا، يصل معظمها في مرحلة متأخرة، ليؤكدوا على أهمية تشخيص الداء مبكرا والذي من شأنه تقليص الوفيات بنسبة 30 بالمائة. جاء ذلك خلال اليوم الإعلامي والتحسيسي، الذي نظمته أمس جمعية ''الأمل'' لمساعدة مرضى السرطان، بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لأورام السرطان، تزامنا مع فعاليات أكتوبر الشهر العالمي لسرطان الثدي. وعن الداء أكدت السيدة حميدة كتّاب، الأمينة العامة للجمعية، أن استفحاله بين نساء الجزائر بات ملحوظا، بدليل تسجيل 10 آلاف حالة جديدة سنويا يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة يستعصي معها العلاج. وتبقى نسبة الشفاء من الداء ضعيفة جدا، لتؤكد كتّاب على أهمية الوقاية من الداء بال ''ماموغرافيا'' كل عامين لمن تجاوزت ال 40 سنة، والتي إن أثبتت نتائجها وجود ورم يتم التكفل بالحالة مبكرا، عن طريق استئصال الورم فقط دون الثدي مع ضمان شفاء بنسبة 100بالمائة. من جهته، أكد السيد إسماعيل مصباح، مدير الوقاية بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، على أهمية ضمان طرق فعالة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالجزائر، ولن يتأتى - حسبه - ذلك إلا بوجود رؤية مشتركة بين كل الفاعلين في مجال الصحة من مسؤولين وقائمين على العلاج وجمعيات وغيرهم، مع الحرص على تسخير الإمكانيات البشرية والمادية لضمان نجاح العملية التي من شأنها أن تقلّص من نسبة الإصابات.