تسجل شبيبة القبائل مع بداية الموسم، عدة إصابات في صفوف لاعبيها، حيث لا يكاد ينقضي أسبوع واحد دون الحديث عن تعرض اللاعبين إلى إصابات. والمثير أن اللاعبين يتعرضون إلى هذه الإصابات في نفس المكان من الجسم، فجلهم يصابون سواء على مستوى العضلات المقربة أو في الفخذ، ما يطرح تساؤلات حول نوعية التحضيرات التي أجراها الفريق في التربصات الأخيرة. وما يدعو للتساؤل هو إصابة صانع الألعاب عبد المالك مقداد الذي قد يرهن مشاركته مع شبيبة القبائل، خلال مرحلة ذهاب البطولة على الأقل، حيث لم يتم بعد التعرف على نوعية إصابته ومدى خطورتها، في وقت يكتفي الطاقم الطبي بالإعلان أن إصابة مقداد ليست جد خطيرة، إلا أن اللاعب يتأثر بإصابته كلما حاول التدرب مع المجموعة، ما يستدعي التكفل به بشكل مناسب إذا أرادت إدارة الكناري استرجاع هذا اللاعب في أقرب وقت ممكن. ومن أجل متابعة تطور إصابة مقداد، قررت إدارة الفريق إسناد مهمة معالجته إلى مدلك الفريق قيو، بعدما عجز طبيب الفريق عن تشخيص الإصابة رغم مرور أسابيع، حيث إن اللاعب المعني لم يشارك ولا لدقيقة واحدة منذ انطلاق الموسم، علما أن الفريق أنفق أموالا طائلة لانتدابه. كما تعرض كذلك اللاعب بوعيشة إلى إصابة في الفخذ، أول أمس، إثر حصة تدريبية.