أنهت شبيبة القبائل مباراة، أمس الأول، أمام وداد تلمسان بصعوبة كبيرة، بسبب تعرض مجموعة من اللاعبين لإصابات، حيث اضطر لاعب الارتكاز قاسي صدقاوي لمغادرة أرضية الميدان بعد شعوره بالآلام على مستوى العضلات المقربة، تاركا زملاءه قبل دقائق عن نهاية المواجهة، كما أرغم المدرب فابرو على إخراج المدافع علي ريال الذي تعرض لإصابة بعد احتكاكه بلاعب وداد تلمسان، بالإضافة إلى إصابة المهاجم بلخضر الذي أنهى المباراة بصعوبة بسبب الآلام في العضلة المقربة، وكذا المهاجم سليم حنيفي الذي استبدل أيضا باللاعب حديوش. يحدث هذا في ظل استمرار غياب صانع ألعاب الكناري عبد المالك مقداد الذي يعاني من الإصابة على مستوى الكاحل، حيث أبعده الطاقم الفني في آخر المطاف من التشكيلة، ما أثار عدة تساؤلات، حيث كان من المتوقع أن يقحمه المدرب كلاعب احتياطي. من جهة ثانية، توجه المدرب الإيطالي أنريكو فابرو، بنداء لأنصار شبيبة القبائل قصد التنقل بكثافة إلى ملعب أول نوفمبر لتقديم يد العون للفريق ومؤازرته في قادم المباريات، كونه يدرك أن عزوف المناصرين عن الملعب سيؤثر سلبا على مردود الشبيبة التي واجهت المنافس وداد تلمسان بمدرجات شبه فارغة. وتحضيرا للقاء الجولة الثالثة أمام شبيبة الساورة، تعود تشكيلة شبيبة القبائل اليوم إلى التدريبات قبل تنقلها الصعب إلى مدينة بشار.