طالبت المعارضة الموريتانية أمس بإلقاء كل الضوء على ظروف إصابة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالرصاص في نواكشوط في حادث وقع عن ''طريق الخطأ''. ودعت تنسيقية المعارضة الديمقراطية التى تضم عشرة أحزاب في بيان أصدرته أمس السلطات والقضاء إلى إلقاء كل الضوء على الظروف المحيطة بالحادث وإطلاع الموريتانيين عليها. من جانبه أفاد التحالف من أجل العدالة والديمقراطية، وهو أيضا من المعارضة لكنه ليس عضوا فى التحالف، أنه يتقاسم هذا التساؤل ويدعو السلطات إلى فتح تحقيق لإلقاء الضوء على ما جرى من أحداث لتوضيح تلك ''الهفوة''، إذا كانت كذلك، إلى حد تعريض حياة رئيس الجمهورية إلى الخطر. وأصيب الرئيس ولد عبد العزيز، مساء أول أمس السبت، بالرصاص عندما كان عائدا في سيارته سالكا طريقا فرعية. وأفادت الرواية الرسمية أنه تعرض إلى إطلاق الرصاص عليه من قبل وحدة من الجيش مكلفة بالأمن في محيط العاصمة عن طريق الخطأ. ونفى الرئيس الموريتاني أمس تعرضه لمحاولة اغتيال، مؤكدا أنه أصيب ''بنيران صديقة'' وأن الجراحة التي أجريت له في نواكشوط ''كانت ناجحة بفضل فعالية الفريق الطبي الذي أجراها''.