أكدت مصادر مطلعة ل''الخبر'' أن سريع المحمدية يسير نحو إنشاء لجنة مسيّرة مؤقتة لتسيير الفريق وهذا عقب استقالة الرئيس الحبيب بن فطة. وقد أرجعت مصادرنا أسباب ذلك لكون جميع الأبواب أوصدت أمام الرئيس وكذا الحصار المضروب على خزينة النادي بسبب تجميد الحساب البنكي لعدة أشهر بقرار قضائي، الأمر الذي جعل الرئيس يرمي المنشفة. كما تلقى العديد من الضغوطات من بعض الجهات النافدة في المدينة وتحرك المعارضة التي استغلت الظروف الصعبة التي يمر بها السريع الذي قد يودع هذه المجموعة مبكرا نتيجة تحقيق الفريق لسلسلة من النتائج السلبية. وقد انتقد بن فطة الجهات المعنية نتيجة عدم حصول النادي على إعانات مالية مثل بقية الأندية، وهو الوضع الذي اعتبره الرئيس المستقيل بمثابة المناورة التي عملت بعض الأطراف على حياكتها بدقة وتولت تنفيذها بشكل ممنهج. من جهة أخرى، دعا عدد من الغيورين على السريع وجوب إنشاء خلية أزمة على مستوى مقر بلدية المحمدية، تتوّج بتعيين أعضاء يشرفون على تسيير الفريق ''ديراكتوار'' مع اقتراح منح رئاستها للأمين العام للبلدية والتعجيل بتشكيلها مطلع هذا الأسبوع لتسيير مباراة الجولة المقبلة التي يستضيف فيها السريع فريق شباب تيموشنت. من جانب آخر، حمّل أنصار ''الصام'' مسؤولية ما يحدث لفريقهم للرئيس بن فطة الذي فشل في حل مشاكل الفريق وتسوية وضعية اللاعبين العالقة.